ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، صباح اليوم الخميس، أن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس بحاجة لمجرد قرار فقط من الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات لرئيس بلدية القدس نير بركات التي أشار فيها إلى أن مبنى السفارة في القدس متوفر بعد توسعة مبنى القنصلية فيها، وأن الأمر متعلق فقط بانتقال السفير من تل أبيب إلى القدس وتغيير اسم اليافطة التعريفية بها فقط.
ولفتت الصحيفة إلى أن فكرة نقل السفارة الأميركية إلى القدس ليست جديدة، وأنها موجودة منذ حكم الرئيس رونالد رغان في الثمانينات من القرن الماضي.
وكانت "كيليان كونواي" مستشارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قد قالت في تصريحات سابقة، إن نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس يشكل أولوية كبيرة لدى ترامب.
وأضافت في مقابلة إذاعية: "أن المسألة أولوية كبيرة للرئيس المنتخب، لقد أوضح ذلك جليا خلال حملته، وكرئيس منتخب سمعته يكرر ذلك أكثر من مرة في الجلسات الخاصة وفي العلن".
