أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي باقتحام بلدة بيت ريما ، وإطلاق النيران ، مما أدى الى استشهاد الشاب أحمد حازم عطا الريماوي ( 19 عاماً)، بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه .
وقالت الجبهة تستمر حكومة نتنياهو الفاشية العنصرية بجرائمها ضد ابناء شعبنا، من عمليات القتل المتعمد الى القوانين العنصرية والاستيطان ،والاقتحامات المتكررة للمدن والبلدات الفلسطينية ، في اشارة واضحة أنها تهدف الى التصعيد واستهداف كل ما هو فلسطيني .
وتابعت الجبهة صمت المجتمع الدولي عن القيام بواجبه تجاه شعب تحت الاحتلال يستهدف بشكل يومي ، بمثابة تشجيع له لمواصلة جرائمه ، دون محاسبة ،وفي تحدي واضح وصريح للإرادة الدولية .
وأشارت الجبهة أن عدم تقديم جنود الاحتلال للمحاكم الدولية كمجرمي حرب ، سيجعل من الشعب الفلسطيني ينتظر يوما بعد اخر سقوط شهداء من شبابه وأطفاله ،مما يتطلب تجهيز ملف كامل بالجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال تمهيدا لمحاكمتهم كمجرمي حرب .