احتفلت نقابة المهندسين الفلسطينيين بذكرى تأسيسها الأربعين بحضور المئات من المهندسين والمهندسات، والشخصيات النقابية والمجتمعية والاعتبارية، ومؤسسي النقابة، وبدأ الاحتفال بتلاوة آيات عطرة من الذكرى الحكيم والسلام الوطني الفلسطيني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء المهندسين وشهداء الشعب الفلسطيني.
وألقي نقيب المهندسين كنعان عبيد كلمة قال فيها في البداية نتذكر مترحمين على رموز العمل الهندسي الشهيد المهندس القائد أبو عمار والشهيد القائد المؤسس والنقيب إسماعيل أبو شنب والوزير النقيب سعد خرمة والمؤسس النائب جمال سكيك والمؤسس النقيب عقيل مطر والمؤسس نصر اليازجي والمؤسسة ابتسام زمو والمؤسس هاني الشوا وغيرهم من مؤسسي نقابة المهندسين، ولي الشرف أن أكون من الألف الأوائل المنتسبين للنقابة بعد حوالي تسع سنوات من التأسيس .
وأضاف عبيد جاء تأسيس النقابة كجمعية عثمانية مطلباً نقابياً ومهنيا ًوبمظلة وطنية وكانت النقابة بالفعل حاضنة المهندسين والعمل الهندسي والوطني ، والأن بعد إقرار قانون النقابات الفلسطيني عام 2013م من المجلس التشريعي أصبحت نقابتنا بحكم القانون نقابة المهندسين الفلسطينيين مركز غزة على أن يكون مركز القدس هو المركز الرئيسي، كما أعطى القانون للمهندسين الحق القانوني في الدفاع عن حقوق المهندسين والاستثمار لتمويل خدمات المهندسين، ونسعى جاهدين لتوحيد الجسم الهندسي الفلسطيني تحت مظلة قانون النقابات.
وتحدث عبيد عن أنه تم الانتهاء من انشاء خمسة مقرات لفروع النقابة في المحافظات المختلفة وجاري العمل في منتجع عام للمهندسين، وجاري دراسة نقل مكان النقابة الرئيس إلى وسط المدينة.
وتحدث عبيد عن علاقات نقابة المهندسين مع المجتمع المحلي والتواصل الدائم مع الجامعات الفلسطينية والحرص دوما على أن تكون التخصصات الهندسية والمواد الدراسية تخدم المهندسين .
وألقى أول نقيب للنقابة المهندسين يحيى الخطيب كلمة المؤسسين تحدث فيها عن فترة تأسيس نقابة المهندسين والاجتماعات الأولى للجمعية التأسيسية والدعم والمساندة من قبل رئيس بلدية غزة، مشيرا إلى ضرورة توحيد الجسم النقابي الهندسي.
وتخلل احتفال النقابة عرض فيلم عن تاريخ نقابة المهندسين وأناشيد وطنية وتكريم المؤسسين والنقباء السابقين .