أدانت الجبهة العربية الفلسطينية جريمة اغتيال السفير الروسي في انقرة مساء أمس، معتبرة ان هذه الجريمة تعدي صارخ على كل القيم الانسانية والعلاقات الدولية، كما وادانت الجبهة الحادث الاجرامي الذي وقع في المانيا أمس، معتبرة ان هذه الجرائم هي سياق متصل مع الجريمة الارهابية التي وقعت بالأردن قبل ايام والتفجيرات التي وقعت في مصر وكذلك اغتيال المهندس التونسي "محمد الزواري" وغيرها من الجرائم التي ضربت العديد من البلدان في الآونة الاخيرة.
واضافت الجبهة اننا ندين الارهاب بشكل قطعي وبات ولكننا في الوقت ذاته ندعو الى محاربته بكل قوة من خلال معالجة اسبابه التي يتربع على راسها تلك المؤامرة الاستعمارية لتفتيت منطقتنا على اسس مذهبية وطائفية واذكائه من قبل العديد من الدول الكبرى.
وتابعت الجبهة ان معالجة الارهاب في العالم لا يمكن ان يتم دون لجم الارهاب الصهيوني المتواصل منذ عقود ضد شعبنا الفلسطيني وضد مقدساتنا الاسلامية والمسيحية، مؤكدة ان هذا الارهاب الصهيوني هو المنبع الرئيسي للفكر الظلامي الذي يجتاح العالم.
واكدت الجبهة ان الامة العربية بكاملها تدين الارهاب وترفضه باعتبارها المتضرر الابرز والهدف الاول له، وعلى اساس ان المستفيد منه هو اعداء الامة الذين يسعون الى تشويه صورة الاسلام ووسمه بالإرهاب، للتغطية على ما يرتكبونه من جرائم وارهاب منظم بحق امتنا.
واضافت الجبهة ان المجتمع الدولي بكامله مطالب بالتصدي للإرهاب ومحاربته ومحاصرة الافكار الظلامية للإرهابيين والقضاء عليها من خلال تجسيد مفاهيم العدالة والمساواة وحقوق الانسان وتمكين الشعوب من ممارسة حقوقها ورفع الظلم عنها والتصدي للإرهاب المنظم الذي تمارسه بعض قوى الاستكبار في العالم وعلى راسها امريكا ومن خلفاها الاحتلال الاسرائيلي.