قالت أحلام حداد محامية الأسيرين الفلسطينيين المضربين عن الطعام أنس شديد وأحمد أبو فارة ،إن المحكمة العليا الاسرائيلية التى عقدت اليوم الثلاثاء للبت فى قضية الأسيرين تطرقت لعدة محاور، أولها الوضع الصحى الذى وصلا إليه واستنادا الى التقرير الطبى الجديد الذى أوضح أنهما مهددان بالموت المفاجئ فى أى لحظة بفعل تراجع وضعهما الصحى.
كما ونظرت المحكمة بالمحور الأخر والمتعلق بالتغذية القسرية ،حيث أجابت النيابة العامة الاسرائيلية بأنها لن تطبق التغذية القسرية،لأن الأسيرين غير معتقلين وبناء على القانون الاسرائيلي الجديد لا يطبق هذا القانون على غير المعتقلين.
وأكدت المحامية حداد خلال تصريحها لاذاعة صوت "الأسرى" الفلسطينية أن "المحكمة ناقشت قضية تجميد الاعتقال الادارى أو إلغاء الاعتقال الادارى "،مشيرة الى "أن المحكمة توجهت بسؤال الى النيابة حوال أسباب تواجدهما فى مستشفى "أساف هروفيه" بما أنهما غير معتقلين ولن يطبق عليهما التغذية القسرية، فكان رد النيابة أن قرار الابقاء فى المستشفى جاء بتوصية من المحكمة لأسرى مضربين سابقين مروا بذات الظروف.
وأضافت حداد أن "ما جاء فى جلسة المحكمة يصب فى صالح الأسيرين"، منوهة الى أنه من المتوقع أن تصدر العليا الاسرائيليى قرارها يوم غد الأربعاء.
يشار الى أن الأسير أحمد أبو فارة يواصل إضرابه لليوم الحادى والتسعين، فيما يستمر الأسير أنس شديد في إضرابه لليوم السابع والثمانين على التوالي احتجاجا على اعتقالهما الإداري، كما يواصلان الامتناع عن تناول الماء منذ نحو 10 ايام.