عقدت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، اجتماعها الدوري امس الثلاثاء في سفارة دولة فلسطين في العاصمة اللبنانية بيروت، لمناقشة اخر المستجدات السياسية ومجمل القضايا المتعلقة بالمخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان.
وقد حضر الاجتماع : فتحي ابو العردات, أمين سر إطار المنظمة وحركة فتح في لبنان- صبحي ابو عرب, مسؤول الامن الوطني الفلسطيني في لبنان- مروان عبد العال الجبهة الشعبية- غسان ايوب, حزب الشعب- صلاح اليوسف, جبهة التحرير الفلسطينية- ابو النايف, الجبهة الديمقراطية- محي الدين كعوش الجبهة العربية الفلسطينية- مصطفى مراد، حزب فدا- حسين رميله،جبهة التحرير العربية- سعد الله القط،وقد صدر عن الاجتماع البيان التالي:-
وحسب بيان صدر عن الاجتماع "جهت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان التحية للشعب الفلسطيني الذي يتصدى للاحتلال الصهيوني دفاعاً عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعن المقدسات الدينية المسيحية والاسلامية في فلسطين."
وحيت قيادة المنظمة في البيان " الاسرى في سجون ومعتقلات الاحتلال الصهيوني، وخصت بالتحية أولئك الابطال الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية ضد السياسة الفاشية التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال الصهيوني، وضد قانون "الإعتقال الاداري" التعسفي الذي تعتمده سلطات الاحتلال الصهيوني للنيل من إرادة المقاومة والصمود لدى أبناء وبنات شعبنا في الوطن المحتل." حسب البيان
وادانت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان" كافة الاعمال الارهابية المتنقلة بين دول العالم، خاصة العمليات الارهابية الاجرامية الاخيرة التي استهدفت مدينة الكرك الاردنية،والكنيسة البطرسية في العاصمة المصرية القاهرة،وكذلك عملية اغتيال السفير الروسي في العاصمة التركية انقرة"،ودعت قيادة المنظمة المجتمع الدولي للوقوف صفاً واحداً لمواجهة "كافة الاعمال الإرهابية وفق معيار واحد دون تمييز، بما في ذلك إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه سلطات الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني في الوطن المحتل"، وتقدمت قيادة المنظمة بأصدق التعازي والمواساة من الشعبين الشقيقين "المصري والأردني" وكذلك من الشعب الروسي الصديق.كما جاء في البيان
وهنأت قيادة المنظمة دولة الرئيس سعد الدين الحريري وكذلك الرئيس نبيه بري ورئيس جمهورية لبنان العماد ميشال عون، بتشكيل الحكومة اللبنانية،متمنية لها "النجاح في تجاوز كافة التحديات التي تواجهها"، كما تمنت قيادة المنظمة من الحكومة اللبنانية الجديدة عدم تجاهل الوضع الانساني والاجتماعي الصعب الذي يعانوه اللاجئون الفلسطينيون في لبنان، واتخاذ خطواط عملية للتخفيف من معاناتهم، كمقدمة للافراج عن حقوقهم المدنية والاجتماعية وحق العمل والتملك.
جددت قيادة المنظمة حرصها على دعم الاستقرار الأمني والسلم الأهلي في لبنان،والمحافظة على الاستقرار الأمني للمخيمات الفلسطينية كافة،وخاصة مخيم عين الحلوة، والتصدي لكل ما من شأنه زعزعة العلاقة الاخوية التي تربط الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني.
اكدت قيادة المنظمة على مواصلة دعم القوة الامنية الفلسطينية المشتركة في مخيم عين الحلوة لأخذ دورها في ضبط الوضع الأمني وملاحقة كل من يحاول العبث بأمن المخيم أو الجوار اللبناني، وتسليمهم للجهات اللبنانية المختصة.
