طالبت جمعية الأسرى والمحررين "حسام"، المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالضغط علي الاحتلال لإطلاق سراح الأسير المريض بالثلاسيميا أحمد الخصيب (21) عاما من قرية عارورة شمال محافظة رام الله والبيرة والمعتقل منذ السابع من نوفمبر الماضي ولا يزال موقوفا.

وأكدت الجمعية بأن الأسير الخصيب بحاجة لرعاية طبية خاصة علي أيدي أطباء متخصصين، وهو يحتاج لإمداده بوحدة دم بشكل دوري كل 21 يوم ، إلا أن الاحتلال عادة يماطل في إمداده  بالدم الأمر الذي يشكل خطورة علي حياته.

وحملت حسام الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الخصيب مشيرة إلي أن المكان الطبيعي لوجود الأسير الخصيب وكافة الأسرى المرضى هو المستشفى وليس زنازين الاحتلال التي تفاقم من أوضاعهم الصحية.