أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بشدة الجرائم التي ارتكبتها جماعات إرهابية تكفيرية في مدينة الكرك الأردنية، والتي أدت لاستشهاد وإصابة العشرات من رجال الأمن والمواطنين والسياح، متقدمة بخالص عزائها للشعب الأردني الشقيق.
واعتبرت الجبهة، أن هذه الحوادث المتكررة في الأردن بالأشهر الأخيرة، دليل على أن لا دولة آمنة وبمأمن من هذا الإرهاب التكفيري، والذي يستوجب توحيد الجهود لمواجهة هذا الخطر الذي يستهدف أمتنا العربية واستقرارها.
وأكدت الجبهة على ضرورة إدراك بأن الجماعات التكفيرية التي تستهدف الأردن الشقيق، هي الجماعات ذاتها التي تقتل وترتكب المجازر في سوريا والعراق واليمن وليبيا.
ورأت الجبهة في التركيز على استهداف مدينة الكرك هو محاولة الانتقام من دورها القومي والعروبي، والمواقف المشرفة لأبناء الكرك من قضايا أمتنا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومواجهة المخططات التي تسعى لتفتيت الأمة العربية، واشغالها في حروب طائفية ودينية من أجل السيطرة على مقدراتها.
