أكد الأمين العام للحركة الفلسطينية خالد أبو هلال ان "وقفات الدعم والإسناد للأسرى المضربين عن الطعام وتفعيل المقاومة والمواجهة في وجه الاحتلال وخاصة في الضفة والقدس أهم عوامل دعم الأسرى المضربين عن الطعام".
وخلال وقفة دعم وإسناد للأسرى المضربين عن الطعام نظمتها حركة الأحرار أمام مقر المفوض السامي لحقوق الإنسان بغزة قال أبو هلال :" ندعو المؤسسات الحقوقية والإنسانية لتحمل مسؤولياتها في إنقاذ حياة أسرانا المضربين عن الطعام وإطلاق سراحهم وخاصة في ظل تدهور الحالة الصحية الخطيرة التي وصلوا لها."
واضاف "أسرانا ضربوا أروع النماذج من الصمود والتضحية وحققوا الانتصارات بإرادتهم على السجان في معركة الأمعاء الخاوية."
وتابع :" ندعو الفصائل الفلسطينية والمؤسسات كافة لاستمرار فعاليات الدعم والتضامن والإسناد مع الأسرى المضربين عن الطعام فهم يخوضون المعركة مع الاحتلال نيابة عن شعبنا لكسر سيف الاعتقال الإداري الظالم."
وطالب أبو هلال السلطة الفلسطينية "باستغلال ما بيدها من أدوات قوة للضغط على الاحتلال وخاصة وقف التنسيق الأمني انتصارا للأسرى, فصمتها وتنكرها لمعاناتهم تواطؤ وتشجيع لجرائم الاحتلال بحق شعبنا وأسراه." كما قال
كما وتحدث القيادي في الجبهة الشعبية هاني الثوابتة كلمة الفصائل الفلسطينية, مشيرا إلى "أننا لا نعول أو نراهن إلا على المقاومة في تحرير الأسرى وإنهاء معاناتهم فالاحتلال الصهيوني لا يعير وزن لأحد لا على الصعيد المحلي أو العربي أو الدولي, والمطلوب من السلطة أن تتحمل مسؤولياتها لإنهاء معاناة أسرانا."
ومن جانبه حمل الأسير المحرر عبد الرحمن شديد مدير مركز إعلام الأسرى الاحتلال" كامل المسؤولية عن حياة الأسرى المضربين, مطالبا المؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال لإنقاذ حياة أسرانا, وداعيا شباب الضفة والقدس لتصعيد المقاومة والانتفاضة في وجه الاحتلال."