عقدت لجنة الطوارىء في بلدية خان يونس جنوب محافظات غزة لقاء موسعاً لتقييم أدائها خلال موجة مياه الأمطار  التي تساقطت على المدينة خلال الأيام القليلة السابقة، ومناقشة مجمل التداعيات التي تعترض عملها خلال موسم الشتاء الحالي وجهودها المبذولة قبل وخلال تساقط مياه الأمطار وبعده، والتي تهدف إلى التخفيف من حجم الضرر الذي قد يقع على المواطنين وتحديداً سكان المناطق المنخفضة.

وتم خلال اللقاء الإستماع إلى أعضاء اللجنة لتوضيح حجم العمل وأداء فرق الطوارىء خلال أيام المطر والصعوبات التي تمت مواجهتها ميدانياً والتغلب على معظمها من أجل إستخلاص العبر  خلال الفترة القادمة..

وأكد أعضاء اللجنة أنه قد تم تنفيذ أعمال صيانة ومتابعة مستمرة لشبكات تصريف المطر حيث تم الاستعانة بفرق البلدية وعمالها من مختلف الأقسام بالإضافة إلى فرق التشغيل المؤقت لتنفيذ أعمال تنظيف في الجاليات والمناهل والخطوط الرئيسية، لضمان إنسياب المياه في الخطوط بشكل طبيعي.

وشدد أعضاء اللجنة على أن المشكلة التي تعاني منها الفرق العاملة في الميدان تكمن في كميات المطر القادمة من القرى الشرقية لمدينة خان يونس والتي تفوق القدرة الاستيعابية لشبكة تصريف المطر ، حيث تؤدي إلى إرتفاع منسوب المياه في منطقة القصيلة و شارع الكتيبة وبعض الأماكن الأخرى، مؤكدين أن طواقم البلدية تعمل بشكل متواصل  وعلى مدار الساعة لضمان تصريف المياه في الخطوط وصولاً إلى بركة التجميع الرئيسية الواقعة في حي الأمل.

وتطرقت اللجنة إلى وجود بعض الإشكاليات الميدانية المتمثلة في قيام بعض السكان وأصحاب المحال التجارية والبسطات المتجولة برمي نفاياتهم في الشوارع أثناء تساقط مياه الأمطار وقيام بعض المواطنين بتفريغ الرمال في مناهل تصريف المطر وتتسبب في تسديد الشبكات الفرعية الرئيسية وغرق بع منازل المواطنين لا سيما القاطنين في المناطق المنخفضة.

وبينت اللجنة أنها تستقبل جميع استغاثات المواطنين من خلال رقم الطوارىء (115) أو من على رقم الجوال (0595233606) وتقوم بتحوليها إلى الفرق العاملة بالميدان من أجل تأمين الخدمات السريعة لهم وفق الإمكانيات المتوفرة.

وتخلل اللقاء تقديم عرض فلمي قصير  شمل جهود البلدية وعملها خلال  موسم الأمطار الحالي ومساعيها المختلفة للتخفيف من حجم المعاناة القائمة بالإضافة إلى متابعة تداعيات المنخفضات الجوية الماطرة عقب إنتهائها من خلال ترميم بعض الشوارع الترابية المتضررة وكشط الرمال من الطرق الإسفلتية وعمل السواتر الترابية في بعض الأماكن المنخفضة.