طالب الدكتور محمد السيد إسماعيل رئيس المركز الإسلامي لعلماء من أجل الصحوة والمنسق العام لجبهة الرباط المعارضة الخارجية المصرية بتفسير سحبها قرار إدانة الإستيطان بالرغم من تبني مجلس الأمن قرار بوقف الإستيطان الصهيوني واصفاً هذا الفعل من قبل الخارجية بعدم قراءة صحيحة للمشهد السياسي وسحبها للقرار هو نتيجة الضغوط الأمريكية.
وإنتقد إسماعيل تعليق ترامب علي موقعه الرسمي أن الأمور ستتغير في الأمم المتحدة بعد 20 يناير بعد توليه السلطة موضحاً أن الأمم المتحدة ليست ملكاً للأمريكان واصفاً تعليق الرئيس الأمريكي بالمستفز وغير الناضج.
وهنأ رئيس المركز الإسلامي لعلماء من أجل الصحوة والمنسق العام لجبهة الرباط المعارضة الفلسطينيين بهذا القرار الداعم لسياستهم الخارجية خاصة أنه صدر بالأغلبية موضحاً أنه صفعة سياسية لدولة الإحتلال.
وشدد إسماعيل أن" إنتقادنا لسحب القرار المصري ليس إنتقاداً للدور المصري تجاه الأشقاء الفلسطينيين بل نؤمن بأن تحرير القدس يأتي من القاهرة ولكن هو إنتقاداً لسياسة التردد وعدم أخذ لواء الريادة الفارغ في المنطقة والذي لن يملأه أحد إلا مصر – علي حد قوله-. "