رحب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا)، بقرار مجلس الأمن الدولي الذي أدان الاستيطان الإسرائيلي والمطالبة بوقفه في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

واعتبر خالد الخطيب نائب الأمين العام لـ(فدا)، أن هذا القرار التاريخي، هو دعم أممي واضح لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيه عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية خالية من الاستيطان والمستوطنات.

وشدد الخطيب على أن هذا القرار رغم أهميته، لن يثني حكومة اليمين المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو على تحدي هذا القرار الأممي والعمل على زيادة وتيرة الاستيطان ومصادرة الأراضي، وقد تلجأ حكومة الاحتلال الإسرائيلي على شن حرب جديدة على قطاع غزة من أجل صرف الأنظار عن ما سيجري في الضفة والقدس في المرحلة القادمة.

وطالب نائب الأمين العام لـ(فدا) بضرورة الإسراع بإنهاء الانقسام الفلسطيني وتشكيل حكومة وحدة وطنية والتحضير الجدي لدورة مجلس وطني بمشاركة الجميع، حتى نكون قارين على مواجهة التحديات الماثلة أمامنا جميع، ونكون قادرين على وضع خطة وطنية قادرة على زج كل الطاقات الحزبية والجماهيرية ومتسلحين بالقرار الأممي الأخير لمواجهة التغول الاستيطاني ومنع حرب جديدة على غزة.