الاحتلال يحول الأسير صدام السعدة للاعتقال الاداري بعد انتهاء محكوميته

حولت سلطات الاحتلال، الأسير صدام غالب محمد السعدة (24 عاماً)، من بلدة حلحول في محافظة الخليل، للاعتقال الاداري بعد إنتهاء فترة محكوميته الفعلية.

وقال مكتب إعلام الأسرى، إن سلطات الاحتلال مددت اعتقال السعدة 4 أشهر اضافية، بعد انتهاء محكوميته في السابع عشر من الشهر الجاري.

مكتب إعلام الأسرى عن إدانته الشديدة لقيام سلطات الاحتلال بإصدار قرار إدارى بالسجن لمدة 4 أشهر بحق الأسير "

واعتقل قوات الاحتلال الأسير السعدة بتاريخ 18/2/2016، بعد اقتحام منزل ذويه وتحطميه، وبعد التحقيق لأكثر من أسبوعين أصدرت محكمة عوفر بحقه حكماً بالسجن الفعلي لمدة 10 أشهر، وأربع سنوات مع وقف تنفيذ.

وأضاف إعلام الأسرى بأن سلطات الاحتلال رفضت الإفراج عن الأسير السعدة بعد إنتهاء محكوميته، وقامت بتحويله بشكل تعسفي إلى الاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر دون تهمه، واستمرت في اعتقاله.

يشار الى أن الاسير صدام لديه شقيق أسير وهو فارس السعدة والذى أنهى فترة محكوميته البالغة 12 شهر في أغسطس من العام 2015 ، ولم يطلق الاحتلال سراحه، وأضافت له حكماً جديداً بالسجن لمدة 32 شهراً، وذلك بسبب قيامه بطعن سجان في شهر أبريل من العام الماضي، وأصابته بجروح في وجهه، وذلك نتيجة الاستفزاز الذى تعرض له من قبل السجان أثناء وجوده في سجن النقب.

وأشار إعلام الأسرى إلى أن هذه السياسة تكررت مع العديد من الأسرى في الشهور الأخيرة، وكان من أبرزهم الأسير بلال كايد والذى أمضى 14 عاماً ونصف ورفض الاحتلال أطلاق سراحه وقام بتحويله إلى الإداري لمدة 6 أشهر، الأمر الذى دفعه لخوض إضراب عن الطعام استمر 70 يوماً ، حتى اضطر الاحتلال إلى إطلاق سراحه.

المصدر: الخليل – وكالة قدس نت للأنباء -