جبهة التحرير الفلسطينية تحذر من التطبيع مع الاحتلال

اعتبر محمد السودي عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية إنه" مؤسف أن تستبقل دول عربية وفود اسرائيلية من اجل التطبيع الاقتصادي" ، لافتا إلى أن "هناك دول عربية تسعى للأسف لمكافأة إسرائيل، وفي ظل التغيرات الراهنة، وما يجري في المنطقة من أحداث تستغلها إسرائيل لصالحها، بتنا نسمع هذه التصريحات المرفوضة والتي قد تتحول إلى مواقف".

وجدد السودي في حديث صحفي تأكيد" الجبهة على رفض تطبيع الدول العربية تحت أي مسمى من المسميات، مطالبا بتدعيم الحقوق الفلسطينية، والدفاع عنها. "

واضاف السودي" المطلوب في هذه اللحظة التي تتعرض فيها القضية الوطنية الفلسطينية الى خطر شديد وقوف العرب الى جانب القضية الفلسطينية ، وابداء اكبر قدر من الوضوح تجاه حقوق شعبنا الذي يقدم التضحيات الغالية من اجل التمسك بحقوقه المشروعة من خلال النضال بكافة اشكاله لتحقيق اهداف شعبنا في العودة الحرية والاستقلال".

وشددالسودي على" مواجهة كل سياسات التطبيع بما فيها الاقتصادية والسياسية والاعلامية، داعيا كافة القوى الفلسطينية والعربية الى الوقوف بحزم بمواجهة سياسة التطبيع ."

وشدد السودي على" ضرورة مقاومة اي محاولة ستقوم بها دولة الاحتلال للاعتراف بيهودية الدولة من خلال التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدا أن الاهداف الكامنة وراء المطلب اثبات الرواية الصهيونية بحق اسرائيل التاريخي بارض فلسطين بما تشمله من قدس وغيرها وبالتالي يقطع الطريق على حقوق شعبنا التاريخية من جهة ثم يفتح المجال امام تهجير السكان الفلسطينيين من الاراضي المحتلة عام 1948 وبالتالي علينا ان نقاوم منذ الان مثل هذا المسعى."

المصدر: رام الله - وكالة قدس نت للأنباء -