بلغت عدد المقتحمين من المسوطنين اليهود للمسجد الأقصى المبارك، طوال العام 2016، أكثر من 14 ألفًا و806 مستوطن فقط، دون غيرهم من المقتحمين.
وأفادت دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية في مدينة القدس، أنّ عدد المقتحمين المشار إليه سابقاً هو من المستوطنين فقط بدون الطلاب اليهود وعناصر جنود الاحتلال والشرطة وضبّاط المخابرات، الذين تكررت اقتحاماتهم طوال العام.
وقالت مصادرٌ مقدسية، أنّ عدد المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك، يوم الخميس، بلغ 149 مستوطنًا، وذلك في إطار اقتحاماتهم المستمرة طوال الأيام الماضية، فيما يسمى "عيد الحانوكا" اليهودي.
وتمت الاقتحامات من جهة "باب المغاربة"، فيما انتهت من جهة "باب السلسلة"، حيث تم الاقتحام بحماية مشددة من قبل عناصر شرطة الاحتلال "الإسرائيلي".
ورصدت وكالة "قدس برس" اقتحام 2057 "مستوطناً للمسجد الأقصى خلال شهر كانون الأول الجاري.

وشهد تشرين الثاني اقتحام 1331 مستوطناً و617 طالباً يهودياً، بالإضافة إلى 91 عنصراً عسكرياً من جهازي الشرطة والمخابرات الإسرائيلية الـ "شاباك"؛ حيث تبدأ الاقتحامات اليهودية من "باب المغاربة" وتنتهي بالخروج من "باب السلسلة".

كما اقتحم المسجد خلال فترة الرصد ذاتها، ثمانية صحافيين يهود، وعشرة موظفين من حكومة الاحتلال، بحماية عناصر من الشرطة والقوات الخاصة المدججة بالسلاح.

وأشارت إلى أن أبواب المسجد الأقصى شهدت أداء طقوس تلموذية وغناء ورقص بهدف استفزاز مشاعر المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى، إضافة إلى قيام ستة مستوطنين بإضاءة شموع في أيام عيد الـ "حانوكا"أو ما يعرف باسم "عيد الأنوار"قرب "باب القطانين".

وشهد المسجد الأقصى خلال هذا العيد العبري الذي يستمر لثمانية أيام (بدأ في 23 الجاري)، اقتحام 702 شخصًا من بينهم موظفون تابعون للحكومة الصهيونية و38 يهودياً من فئة الطلاب.