يحتفل العالم برأس السنة الميلادية للعام 2016، بينما تسترجع ست عائلات ٍفلسطينية ذكرى اعتقال أبنائها في سجون الاحتلال ويتجدد الأمل بالحرية مع أمنيات العام الجديد رغم المعاناة التي استمرت لسنوات عديدة ذابت فيها شموع أعمار هؤلاء الأبطال وحُرموا أجمل اللحظات بصحبة الأهل والأحبة.

وفي السياق، أكدت إذاعة صوت الأسرى، أن الأسرى الستة يدخلون اليوم الأول من يناير أعوامًا جديدة في السجون، وهم:

الأسير بشير عبد الله كامل الخطيب (56 عاماً) من مدينة الرملة بالداخل المحتل المحكوم بالسجن 35 عامًا وهو معتقل منذ عام 1988، وأمضى 28 عامًا في السجون.

اتهمه الاحتلال بالانتماء إلى منظمة محظورة، وحيازة أسلحة ومتفجرات بطريقة غير قانونية، وتنفيذ عمليات فدائية داخل دولة الاحتلال قُتل فيها عدد من الصهاينة، ويعتبر أحد عمداء أسرى الداخل الفلسطيني المحتل، وهو متزوج ولديه خمسة من الأبناء، ورفض الاحتلال إدراج اسمه ضمن صفقة الإفراج عن الجندي جلعاد شاليط عام 2011 بحجه أنه يحمل هوية زرقاء.

والأسير بكر محمد هزاع أبو ربيع (56 عامًا) من الناصرة المحتلة المحكوم بالسجن 23 عامًا ومعتقل منذ عام 1997 وأمضى 20 عامًا في السجون.

والأسير سامح يوسف سليمان أبو قويدر من القدس المحتلة المحكوم بالسجن خمسة أعوام ومعتقل منذ عام 2013، وأمضى أربعة أعوام متواصلة في السجون.

ومن مدينة قلقيلية/ الأسير عبد الله أحمد حواري حواري (22 عامًا) المحكوم بالسجن 11 عامًا ومعتقل منذ عام 2012، وأمضى خمسة أعوام في سجون الاحتلال.

والأسير محمود عبد الله أحمد رضوان (21 عامًا) المحكوم بالسجن 7 أعوام ومعتقل منذ عام 2012، وأمضى خمسة أعوام في السجون.

والأسير أحمد محمد عبدالهادي خريس من قطاع غزة المحكوم بالسجن 17 عامًا ومعتقل منذ عام 2002، وأمضى 15 عامًا في السجون.