أكبر كذبة في التاريخ المعاصر، والقرن الواحد والعشرين هي: (الإرهاب).
هذه الكذبة صنعتها الولايات المتحدة بعد احداث سبتمبر، تفجير برجي التجارة.
هذه التفجيرات نفذتها المخابرات الامريكية.
وكل التفجيرات التي تلت ذلك هي من صنع المخابرات.
اما كلمة الإرهاب والتطرف الإسلامي فهي خرافة..
هل يعقل بأن مجموعة من الناس قرأت سيد قطب وأبو الاعلى المودوي وكتب اخرى تأطرت فكريا لتنظم هذه الاعمال..
كيف لهذه المجموعة ان تعمل بكل هذه الدقة، وأن تختار اهداف واوقات زمنية معقدة، وان لا تكتشفها المخابرات، وكيف يعقل ان تنتهي كل التحقيقات بعد هذه العمليات بنتيجة واحدة، متطرفين إسلاميين...
اي عقل يمكن ان يصدق ذلك...
من يمولهم ومن يسهل سفرهم والاتصال بينهم في العالم كله؟
أسئلة بسيطة تجعلنا نكتشف حقيقة هذه اللعبة القذرة للمخابرات الامريكية والبريطانية والصهيونية...
المشكلة ان اجهزة المخابرات العربية مخترقة حتى في مراكزها العليا، وهم من يسهلون هذه العمليات، لضمان تحقيق مصالح اقتصادية وسياسية..
لا يوجد شيئ اسمه ارهاب، ولا تطرف، حتى وأن كان هناك بالفعل من ينتمي لهذه الافكار، كيف سيستطيع ان يرتكب كل هذه الجرائم والتفجيرات بدون دعم تقني وفني وأمني ومالي عالي المستوى...
أنني أناشد كل أجهزة المخابرات العربية أن تؤسس جهاز أمني عربي قومي مشترك، يمتلك صلاحيات كبيرة، ووعي سياسي وأمني عالي جدا. هذا الجهاز هو فقط من يستطيع ان يقف في وجه هذه العمليات الإجرامية،،،،
من المهم ايضا البحث داخل مؤسسات الانجيوز والتي تمثل غالبيتها الذراع الاساسي لهذه العمليات وتمويلها..
يجب ان يبقى هذا الجهاز سريا وان يعمل بصمت، كما يجب ان يبحث جيدا وراء المال وصناعة المتفجرات..
وانني أدعو الشعوب العربية أن تقف في وجه حكوماتها التي أصبحت تمول علانية هذه العمليات لضمان كراسيها ومصالحها الخاصة، وأخص بالذكر دولة قطر، والتي تمول الجزء الاكبر من هذه المجموعات...
أنني اطالب كل الدول العربية اغلاق كل سفارات دولة قطر، وقطع العلاقات الدبلوماسية معها، والضغط عليها لوقف الدم النازف، لصالح تميم وموزة،،،
مناشدة أخيرة لكل الشباب العربي تسلحوا بالوعي السياسي والامني، لا تقعوا في فخ الفتنة والطائفية.
#أحمد_عرار