ثَمَنُ الحُرّيَة فِي الرّبِيع العَرَبِي الإنْسَانِيّة و البُنْدقِيّة الكُلّ يَقْتُل وَ يَذْبَح بِ إسْم الله كُلّهُم أصْحَابُ الدّينِ و حَامِين الحَمِيّة وَ طِفلٌ صَغِيرٌ هُو الضّحِيّة وَ كَمْ مِنْ بِنْتٍ عَذْرَاء اغْتُصِبَتْ وَ ذُبِحَتْ مَعَهَا الإنْسَانِيّة نِسَاءٌ رُمّلتْ وَ الأطْفَالُ فِي الشّوارِعِ مَنْسِيّة وَ صَرْخاتٌ وَ آهَاتٌ وَ دِمَاءٌ وَ أشْلاء و َعَلا صَوْتُ البُنُْدقِيّة فَغَابَتْ الإنْسَانِيّة مَنْ يَقْتُلْ مَنْ يَزْنِي بِسْم بِسْم الدّين!!! قَالُوا رُفِعَتْ الجَلْسَة وَ كَانَ الأمْرُ مَقْضِيّا وَ زَادَتْ الصّرْخَاتُ و الآهَاتْ وَ ازْدَادَتْ الطّائِراتُ وَ الدَبّابَاتْ وَ نَاقِلاتُ الجُنُودْ ... وَ كَانَتْ ضَرْبَاتٌ عَسْكَرِيّة بَرْبَرِيّة فَسَلامٌ عَلَى أمّةٍ ضَحِكُوا عَلَيْهَا بِسْم الحُرّيّة

بقلم / حسام عرار

لاجيء فلسطيني في مخيمات بيروت