سرير ذكي يُحرّك النائمين ويُخلص الأزواج من الشخير

تمكنت شركة أمريكية من ابتكار سرير ذكي هو الأول من نوعه في العالم، يستطيع أن يتحرك حسب حاجة الجسم ليقوم بتحريك الشخص النائم وتعديل نومته، كما أنه يخلص الأزواج من الشخير تبعاً لذلك.
وأطلقت شركة "سليب نمبر" التابعة لشركة "سليكت كومفورت" الأمريكية على السرير الذكي اسم (360 درجة) وذلك بسبب قدرته الفائقة على تحريك الفرشة بما يصل إلى نحو 360 درجة، وبكل الاتجاهات.
وقالت جريدة "دايلي تلغراف" البريطانية التي أوردت تقريراً عنه إنه سيُخلص الأزواج من ظاهرة الشخير التي تزعج النائمين حولهم، حيث أن هذه المهمة الأساسية للسرير، إذ يحرك جسد النائم تلقائياً عندما يبدأ بالشخير ليضعه في وضع مختلف يمكنه من التنفس بصورة أفضل، وبالتالي يتوقف صوت الشخير.
ويقوم السرير بتتبع نمط النوم الخاص بصاحبه، ويعدل شكل الفرشة بصورة أوتوماتيكية تلائم جسد النائم، كما يختار الوقت الأمثل لإيقاظه. وعندما يبدأ النائم بالشخير، فإن السرير يرفع منطقة الرأس لبضع درجات، بصورة تمكن النائم من التنفس بسهولة أكثر، كما يقوم الفراش، الذي من المتوقع أن يطرح في الأسواق خلال العام الجاري، بتدفئة منطقة القدمين لدى النائم، ليمنحه قدرا أكبر من الراحة ويساعده على الاسترخاء.
ويرتبط السرير الذكي بتطبيق على الهاتف المحمول يقوم باستقبال الاشارات وإرسالها، حيث يتعرف أولاً على عادات النوم التي يقوم بها صاحب السرير، ويقوم بتحليلها، ومن ثم تبعاً لذلك يقوم بإلقاء الأوامر للسرير بالحركة وتعديل الوضع خلال النوم حسب الحاجة لذلك.
وتشهد "تكنولوجيا النوم" تطوراً كبيراً على مستوى العالم، وبات لها سوق بأكمله، حيث أن السرير الذكي وإن كان الأول من نوعه إلا أنه ليس أول قطعة ذكية تعمل على خدمة النائمين، فإلى جانبه ابتكرت الشركات أضواء ذكية تتدرج في إشعاعها كالشمس، إضافة إلى "المنبه الصامت" وأجهزة تتبع صحية تراقب عمليات النوم الصحية، وكم مرة يستيقظ الشخص ليلاً، وما إذا كان استيقاظه طبيعياً أم أنه مؤشر على حالة مرضية ما.
كما يشهد سوق الأجهزة الالكترونية القابلة للارتداء طفرة كبيرة أيضاً، وتسجل مبيعات هذه القطع الالكترونية انتشاراً واسعاً على مستوى العالم، خاصة منذ أن ظهرت الساعات الذكية التي ترتبط بالهواتف المحمولة التي لافت رواجاً كبيراً في الأسواق واستحساناً من المستخدمين.

المصدر: وكالات - وكالة قدس نت للأنباء -