أدان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم عملية الدهس في القدس المحتلة التي أسفرت عن مقتل 4 جنود إسرائيليين.
وقال يلدرم في حديثه في مطار أسينبوغا بعد عودته من زيارته إلى العراق، انه "يتقدم بتعازيه لضحايا هجمات القدس وبغداد."حسب موقع "ترك برس"
كما أدان نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيمشيك العملية واصفًا إياها بأنها "عملية إرهابية حقيرة"، وذلك عبر تغريدة في موقع "تويتر"، وقال: "إن الإنسانية تستحق أن تتحد الدول ضد الإرهاب دون أعذار".كما قال
وأثارت الإدانات التركية ردود فعل بين النشطاء الفلسطينيين، تمثلت في دعوات إلى حملات على وسائل التواصل الاجتماعي تؤكد على أحقية موقف المقاومة وعدم وجود تنظيم "داعش" في فلسطين.
ودعا الباحث السياسي الفلسطيني سعيد الحاج الناشطين إلى التعقيب على إدانة رئيس الوزراء التركي ونائبه عبر موقع "تويتر" من خلال الإشارة إلى أن "المقاومة ليست إرهابًا" وأن "لا وجود لداعش في فلسطين".
كما دعا إلى التأكيد على أن "الحديث عن داعش تسويق للدعاية الصهيونية الكاذبة لتجريم وتشويه المقاومة"، وأن "القدس أرض محتلة، والعملية استهدفت جنودًا مسلحين".
وأكد الحاج في منشور على صفحته في موقع "فيسبوك "أن "القانون الدولي يشرع المقاومة ضد الاحتلال"، وأن "تركيا تغامر بهذه التصريحات بمكانتها في العالم العربي، التي حصلتها بدماء شهدائها في سفينة مافي مرمرة وقمة دافوس".
ومن جهته، وصف الباحث والمحلل السياسي التركي جاهد توز تغريدة نائب رئيس الوزراء شيمشيك بأنها غير معقولة، وقال في تسجيل صوتي له إن مكتب نائب رئيس الوزراء أكد أن الإدانة جاءت في سياق الموقف التركي تجاه التنظيمات الإرهابية.كما قال
ووقعت عملية الدهس يوم الأحد في نقطة تشهد عادة انتشارا أمنيا قويا بما أن المنطقة يجاورها شرقا جبل المكبر. ونفذ العملية الشاب الفلسطيني فادي قنبر (28 عاما) الذي استشهد برصاص القوات الاسرائيلية، بواسطة شاحنة قادها بسرعة باتجاه مجموعة من الجنود نزلت للتو من حافلة.