تنسيقية "انتفاضة الحجارة": ابو مازن رمز الشرعية وبطل معركة الاستقلال والبناء الوطني

قالت قيادات في اللجنة التنسيقية لكادر من الانتفاضة الشعبية الأولى "انتفاضة الحجارة"، "إن الرئيس محمود عباس قائد ورمز نضالي  ورمز الشرعية وبطل معركة الاستقلال والبناء الوطني، ورجل القرار الوطني المُستقل."

وأضافت القيادات أن "مؤتمر باريس للسلام، يشكل فرصة دولية لحل القضية الفلسطينية، من خلال وضع آلية دولية وجدول زمني للتنفيذ. والمؤتمر لقاء هام لحل قضيتنا الوطنية وفق قرارات الشرعية الدولية"، مشيرين إلى أن قرار مجلس الأمن الأخير رقم 2334 الخاص بعدم شرعية الاستيطان كان رسالة واضحة بأن سياسة الاستيطان لن تجلب السلام، وأن المجتمع الدولي يقف موحداً ضد الاستيطان الذي بات يهدد وبشكل حقيقي العملية السياسية القائمة على مبدأ حل الدولتين.
جاء ذلك خلال اللقاء الموسع للجنة على  مستوى كافة المحافظات الجنوبية "قطاع غزة" في مخيم البريج وسط القطاع، ﺩعما ومساندة للقيادة وعلي رأسها الرئيس، في قيادة المشروع الوطني نحو الاستقلال والحرية وبناء الدولة.
وفي كلمة اللجنة، قال خالد قبلان نائب أمين سر اللجنة:" خلال استعراضه للواقع السياسية والتنظيمي: إن المؤتمر العام السابع لحركة "فتح"، حقق نجاحا كبيرا على المستويين الوطني والدولي، وشهد حضورا دوليا غير مسبوق، والتفافا جماهيريا فلسطينيا واسعا، وتمخض عنه برنامج عمل وطني طموح للمرحلة المقبلة، وهو الأمر الذي ساهم في ضخ طاقة دفع جديدة، وقوية لحركتنا ومسيرتنا، لذلك سيشهد العام 2017 حالة استنهاض لحركة "فتح" العملاقة وللحركة الوطنية الفلسطينية بمجملها."
وأكد ان" شعبنا وقيادته التاريخية الأولى بقيادة الزعيم الخالد الشهيد أبو عمار، ومن خلفه خليفته الأمين القائد السيد الرئيس "أبو مازن"، دفعوا جميعا الثمن الباهظ لأجل الحفاظ على  القرار الوطني المستقل لإدراكهم لأهمية القرار المُستقل من زاوية ارتباطه مباشرة بالهدف الرئيسي للتحرر الوطني، ألا وهو حق تقرير المصير لشعبنا الفلسطيني الثائر المناضل."
وقال إن "استقلال ووحدة القرار الوطني الفلسطيني من أهم متطلبات المرحلة الراهنة لمواجهة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وتحرير الوطن من الاحتلال الأطول في القرن الحديث، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف."
وأضاف أن "السيد الرئيس، القائد العام محمود عباس "أبو مازن"، يخوض معركة إثبات الوجود الفلسطيني في كل المحافل الدولية. كقائد شجاع وحكيم، ونحن في اللجنة نقف خلف ممثلنا الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الأخ القائد "أبو مازن"، الذي يخوض معركة الإستقلال الوطني وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية القادمة متسلّحاً بتضحيات شهداء شعبنا، ومعاناة أسرانا البواسل في سجون الإحتلال الإسرائيلي، وإلتفاف شعبنا خلف خياراته الوطنية في العودة والحرية والإستقلال."
وأشار إلى أن "قرار مجلس الامن الأخير أكد المرجعيات الدولية، وطالب إسرائيل بوقف جميع نشاطاتها الاستيطانية، وعدم جواز إحداث أية تغييرات في التكوين الديمغرافي، وطابع ووضع أرض دولة فلسطين المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية."
بدوره، أكد سامي السعافين مسؤول اللجنة وسط القطاع، تمسك اللجنة وحركتنا الغلابة "فتح" بمبادئ وأهداف الزعيم الرئيس الراحل ياسر عرفات، ومن خلفه الرئيس عباس "الذي يخوض معركة إثبات الوجود الفلسطيني في كل المحافل الدولية. داعياً أبناء الفتح إلى المزيد من العطاء والعمل من أجل النهوض بالحركة."
من جانبه، أشار رأفت وشاح احد قيادات "فتح" وسط القطاع، إلى الواقع التنظيمي وسبل النهوض به، في حين تطرق السيد حسن جبريل في كلمة اللجنة الشعبية في مخيم البريج إلى كيفية النهوض بمستوى الخدمات المقدمة للاجئين.

 

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -