اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مساء الأحد، حي عين اللوزة في سلوان جنوب القدس المحتلة، عقب إلقاء زجاجات حارقة نحو سيارة تابعة لقوات الاحتلال.
وذكر مصادر محلية بأن قوات الاحتلال شرعت بإطلاق قنابل الصوت نحو البيوت السكنية بشكل عشوائي، لدى اقتحامها حي عين اللوزة، وقاموا بإغلاق الشارع الرئيس ونصب حاجز عسكري.
وأضاف أن قوات الاحتلال أوقفت السيارات عند الحاجز العسكري، وقامت بتفتيشها والتدقيق في الهويات الشخصية للسائقين وتفتيش الشبان جسديا، ما تسبب بأزمة خانقة امتدت لمدة ساعة ونصف في الحي.
في ذات السياق، أغلقت قوات الاحتلال مساء اليوم شارع المدارس بالكتل الاسمنتية في جبل المكبر، وتمركزوا بكثافة عند كافة مداخل البلدة.
فيما قام شبان من جبل المكبر بإلقاء الألعاب النارية نحو قوات الاحتلال المنتشرة بكثافة في أحياء مختلفة في البلدة، وألقى آخرين الحجارة والزجاجات الحارقة على حاجز الشيخ سعد.
في حين أغلقت قوات الاحتلال مساء اليوم كافة مداخل بلدة حزما بالجيبات العسكرية، وتشهد تواجدا عسكريا مكثفا.
وكانت قد اقتحمت قوات الاحتلال بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة خلال ساعات نهار اليوم، بحجة البحث عن راشقي الحجارة وعلب الدهان.
وأفاد شهود عيان أن القوات اقتحمت البلدة من مدخل طبلاس وشارع جبع حزما، خلال عملية البحث عن شبان.
وقد تصدى لها الشبان بالحجارة في الحارة الشرقية، ما أدى إلى إصابة عدد من الجنود، وقاموا بإطلاق قنابل الصوت والأعيرة المطاطية نحو الشبان، دون تسجيل إصابات.
