كشف ضابط في الأجهزة الأمنية الفلسطينية عن أسلوب جديد يستخدمه ضباط المخابرات الاسرائيلية في إسقاط الشباب الفلسطينيين في وحل العمالة، حسب ما ذكر موقع "المجد الأمني" المقرب من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
وقال الموقع في تقرير عبر صفحته الإلكرتونية "أساليب المخابرات الصهيونية في الإسقاط والتواصل مع العملاء متجددة ومتنوعة ومختلفة باختلاف الزمان والمكان والهدف منها، وقد يتغير أسلوب المخابرات الصهيونية من عميل إلى عميل، أو قد يتغير مع العملاء بشكل عام كاستخدام أسلوب جديد معهم في فترة زمنية معينة."
ونقل عن الضابط في الأجهزة الأمنية أن "جهاز المخابرات الاسرائيلي "الشاباك" اعتمد في الآونة الأخيرة وخاصة بعد العدوان على غزة عام 2014 على استغلال حالة الانقسام الفلسطينية الموجودة في الإيقاع بالضحايا، حيث بدأ ضباط المخابرات ييعرفون عن أنفسهم بأنهم ضباط من الأجهزة الأمنية في "رام الله".
وتابع الضابط أنه في بعض الحالات عرف ضباط "الشاباك" عن أنفسهم بأنهم ضباط من "رام الله" فقط وفي بعضها كان يذكرون أسماء مستعارة لضباط حقيقيين من "رام الله".
وأوضح الضابط أن بعض الضحايا كانوا يعتقدون أنهم يعملون لصالح تنظيمهم أو فصيلهم على حساب التنظيم الآخر، وبعضهم يوافق على الارتباط خوفاً من قطع راتبه الشهري، وآخرون يأملون في تحسين رتبهم العسكرية لذلك يقبلون التعاون مع "ضابط رام الله" المزيف، وغيرهم يأملون في أن يتم توظيفهم، دون أن يدرك جميعهم أن المتصل من المخابرات الصهيونية وليس من "ضباط رام الله".حسب الموقع
وحذر موقع "المجد الأمني" أبناء المجتمع الفلسطيني وخاصة الشباب من تلك الاتصالات المشبوهة وعدم إعطاء أي معلومات لأي جهة كانت سواء معلومات عن المقاومة وأنشطتها، أو معلومات عن فلسطينيين ومنازلهم وعملهم أرقام هواتفهم، وقال الموقع "حتى إن كانت الجهة المتواصلة هي جهة رسمية فإنه لا يمكن للشخص أن يعطي أي معلومة إلا المعلومة المتعلقة به، أما المتعلقة بغيره فليس من حقه أن يسربها."
