فدا: جريمة إعدام الصالحي تتطلب الحماية الدولية لشعبنا

دان الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على إعدام الأسير المحرر/ محمد الصالحي في مخيم الفارعة بالضفة الفلسطينية، الذي أمضى ثلاث سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهو وحيد والديه، وتوفي والده قبل أشهر قليلة.

حيث أقدم جنود الاحتلال على إعدامه بدم بارد أمام والدته، وهو أعزل وتركوه ينزف على الأرض حتى استشهاده دون السماح حتى بإسعافه، وهذا يكشف زيف رواية جيش الاحتلال.

ويعتبر (فدا) تلك الجريمة تنفيذاً لقرارات المستوى السياسي الإسرائيلي والتي تتيح استهداف المدنيين الفلسطينيين العزل وإعدامهم ميدانياً.

وطالب بسام حسونة مسؤول ملف الأسرى في حزب (فدا)، كافة المنظمات الحقوقية والدولية المختصة بسرعة توثيق كل الجرائم وتلك الجريمة توطئة لرفعها إلى المحكمة الجنائية الدولية كي يتم معاقبة الاحتلال على تلك الجرائم، وعلى مجلس الأمن الدولي تحمل كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية في توفير الحماية الدولية الفورية لشعب فلسطين.

المصدر: غزة – وكالة قدس نت للأنباء -