أبدى مسؤولون كبار في السلطة الفلسطينية، عن خشيتهم من تدهور الأوضاع الميدانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في حال نفذت الادارة الاميركية الجديدة والتي من المقرر ان يتسلم زمام إدارتها الرئيس المنتخب دونالد ترامب في العشرين من الشهر الجاري بقراره الذي وعد به الحكومة الاسرائيلية بنقل السفارة الأميركية لمدينة القدس الأمر الذي ينذر بدخول المنطقة في دوامة عنف جديدة. بحسب المسؤولين
وقالت مصادر في السلطة الفلسطينية لـ" وكالة قدس نت للأنباء"، بأن الرسالة الاخيرة التي بعث بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس للرئيس الجديد ترامب والذي ابدى فيها عن قلقه الكبير وخشيته من نقل السفارة الاميركية للقدس، وأكد خلال الرسالة الى أن مثل هذا الجهود سيقوض جهود السلام المبذولة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
وتشير توقعات دبلوماسية كبيرة "أن القرار لن يتم تنفيذه في المستقبل القريب خاصة مع بداية مرحلة جديدة والقضايا الداخلية التي تعهد ترامب بحلها والبدء بعملية اصلاحات داخل الولايات المتحدة، مضيفة "لن يكون هناك تنفيذ خلال الفترة الاولى لرئاسة ترامب للإدارة الاميركية.
وأكدت المصادر الفلسطينية "بأن التحذير الفلسطيني للإدارة الاميركية الجديدة حال اقدمت على تنفيذ هذا القرار والذي من شأنه أن يدخل المنطقة بأكملها لدوامة من العنف وإضعاف مباشر لجهود السلام بين الطرفين، والذي سيكون له انعكاس خطير على مجريات الساحة الفلسطينية.
