اختتم المجلس الفلسطيني للتمكين الوطني pcne الجزء الأول من خطة دعم وتثقيف الشباب الفلسطيني التي تهدف إلى استنهاض الحالة الوطنية لدي شريحة هامة من أبناء شعبنا الفلسطيني من خلال دعم كل الأفكار والمبادرات التي تعزز القضية الفلسطينية وعودتها على الطاولة الإقليمية والدولية.

وشهد اليوم الأخير من الورشة التفاكرية التي استمرت على مدار يومين تحت عنوان دور الشباب في القضية الفلسطينية مستهدفة مجموعة عيون الغد التي تتكون من الشباب والشابات خريجي الجامعات والمعاهد الفلسطينية.

الورشة التي أدارها أعضاء الهيئة التنفيذية والخبراء في التاريخ الفلسطيني وعلم الاجتماع للتأكيد على الهوية الفلسطينية وحمايتها والتفكير في حلول خلاقة وإبداعية لصناعة مجموعة من الشباب القادة القادرين على أخذ دورهم في مسيرة العمل الوطني من أجل التحرر من الاحتلال الصهيوني.

وتحدث الدكتور محمد فودة الخبير السياسي في عدة ملفات تخص القضية الفلسطينية تحت عناوين الصراع مع الاحتلال الصهيوني ثقافياً وسياسياً واقتصاديا وثقافة المقاومة ومجالاتها لخدمة الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات كذلك طبيعة العلاقة والبعد الوطني والإسلامي والانتماء الوطني والعوامل المنتجة للثقافة السياسة الفلسطينية وأثر الانقسام في تفكك المجتمع داخليًا وضياع القضية الفلسطينية إقليميًا ودولياً.

بدوره تحدث الدكتور حمودة أبو موسى الخبير السياسي عن مقارنات بين مراحل العمل النضالي والاجتماعي والسياسي الفلسطيني وأثره على مدى تقدم ووصول القضية الفلسطينية الي المحافل الدولية ووضع فلسطين على خارطة العالم السياسي، ودور الفصائل والأحزاب الوطنية في تعبئة المواطن والشاب والعامل والمثقف من أجل هدف واحد وهو رفعة الوطن الفلسطيني داخل المجتمع.

ومن المقرر أن يواصل المجلس الفلسطيني للتمكين الوطني خطته السنوية من خلال الدورات التدريبية وورش التفاكُر وحملات التوعية والتثقيف الوطني لخلق جيل جديد مثقف ومتعلم وواعٍ.