القوى تدعو لمؤتمر وطني دولي يبحث معالجة أزمة الكهرباء

دعت القوى الوطنية والإسلامية بمحافظة رفح، جنوبي قطاع غزة، لعقد مؤتمر وطني ودولي، يبحث سبل معالجة وحل أزمة الكهرباء.
وطالبت القوى، خلال مسيرة جماهيرية منددة بأزمة الكهرباء، جابت شوارع رفح، مساء الأربعاء، برفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، "لأن المجتمع الدولي هو المسئول الأول عن رفع هذا الظلم، الذي كان هو جزءً منه بقبول الإبادة الجماعية وفرض الحصار لأكثر من 10 سنوات على قطاع غزة."
وناشدت القوى في بيان صدر عنها كافة المعنيين من خلال المسؤولية الوطنية بقطاع غزة بتسهيل وتمكين الإجراءات، التي من شأنها التخفيف من الأزمة وحلها، وإعادة هيكلة سلطة الطاقة ومحطة التوليد بكفاءات مهنية بما يعالج القضية بشكل دائم. "
وأهابت بسلطة الطاقة وشركة توليد وتوزيع الكهرباء بالعمل على تصويب أدائها وضمانة توزيع الكهرباء والالتزام بكافة الاستحقاقات المطلوبة منها، بما يصوب الطريق نحو إدارة الأزمة بشكل إيجابي ويحسن منها.
 وعبرت عن رفضها استغلال الجهات الفلسطينية الرسمية معاناة الشعب الفلسطيني ومناكفته على أبسط حقوقه؛ مشددة على أنه  يجب عليها حل الأزمة بكل جدية ومسؤولية.
 وحثت السلطة الفلسطينية وحكومة التوافق الوطني بتحمل المسؤولية تجاه قطاع غزة، والقبول بحل مشكلة الكهرباء، عبر تسهيل ربط الخط 161 الإسرائيلي، وتحويل المحطة للعمل بالغاز، وإلغاء كامل لضريبة البلو، وتحسين خط الكهرباء المصري المغذي لجنوب قطاع غزة.  
وشددت القوى على أن"  أزمة الكهرباء هي أحد مخرجات الحصار الظالم على شعبنا، وشعبنا سيكسر الحصار ويصنع الأمل لِغَد أفضل . "
وأكدت أن" عدم تحقيق الوحدة الوطنية ساعد الاحتلال والعالم الظالم على استمرار الحصار على كافة مناحي الحياة في قطاع غزة."
وقالت : إن "الاحتلال الذي يعمل بكل قوته وجبروته من خلال الحصار على تركيع شعبنا وفرض شروطه الانهزامية على شعبنا وتصفية القضية بمشاريع سياسية لن يفلح بها ولن نتخلى عن ثوابتنا".
وتوجهت القوى بالتحية لعملية القدس ومنفذها الشهيد فادي القنبر ؛ مؤكدة على "حق شعبنا الفلسطيني بمقاومة الاحتلال ، وأن شعبنا يفتخر ويعتز بمقاومته التي تعمل وفق مصلحة شعبنا فكل التحية للمقاومة الفلسطينية."

المصدر: رفح – وكالة قدس نت للأنباء -