قال نائب الأمين العان للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم (أبو ليلى) إن إجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني في دورته العادية في العاصمة بيروت، كان ايجابياً أكثر من ما توقع الكثيرون، حيث كان النقاش فيه جاداً ومسؤولاً وصريحاً في الوقت نفسه وحقق اختراقاً مهماً على صعيد التقدم نحو تحريك مسيرة المصالحة وبشكل خاص بشأن الإتفاق الاجماعي لكل المكونات اللجنة التحضيرية التي ضمت كل ألوان الطوائف السياسية الفلسطينية بما في ذلك الأخوة في حركة حماس والجهاد الإسلامي وكذلك الإخوة في القيادة العامة.
وأشار عبد الكريم عبر قناة "الميادين" الفضائية إلى أنه منذ 5 سنوات التقت الفصائل للمرة الأولى وناقشوا مسألة التحضير لمجلس وطني فلسطيني، حيث كان "هناك إجماع على أن هذا المجلس له وظيفة رئيسية وهي توحيد الساحة الفلسطينية، ولذلك جرى التأكيد على مجلس وطني فلسطيني يضم كل القوى الفلسطينية كافة وذلك وفق الاتفاقات التي جرى إبرامها".
ولفت عبد الكريم إلى أن "هناك خطوات تمكن من الوصول إلى انتخابات ومن اهمها تشكيل حكومة وحدة وطنية وذلك في ايطار التنفيذ المتكامل للاتفاقات والتفاهمات التي تم التوصل إليها سابقاً بشأن عملية المصالحة".
وبخصوص البيان الختامي رأى عبد الكريم " نحن بصدد الحديث عن خطوة إلى الأمام كسرت جدار الأزمة فيما يتعلق بمسيرة المصالحة".
