قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، اليوم الجمعة، انها "تدين وتنظر بخطورة لما تقوم به الأجهزة الأمنية في قطاع غزة من ملاحقة واعتقال ومداهمة لبيوت أبناء شعبنا وكوادر الجبهة ومنهم الرفيق إبراهيم السلطان عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة ومسئولها شمال غزة."
واكدت الجبهة في بيان صدر عنها بأن "هذا المدخل الأمني لن يعالج الأزمة بل سيفاقمها، وسوف يوسع من دائرة ردود الأفعال الغاضبة، والوصول لأوضاع أكثر تعقيداً والتي من الممكن أن تخرج عن السيطرة"، مشددة على أن الجبهة "لن تتخلى عن دورها و واجبها الوطني في الدفاع عن قضايا شعبنا، و إن هذا السلوك الأمني لن يثنيها عن مواصلة دورها الطليعي والوقوف لجانب الجماهير و مطالبهم العادلة."
ودعت الجبهة الشعبية حركة حماس لمعالجة الأمور بحكمة بعيداً عن قبضة الأمن، ووقف هذه الحملة الأمنية من مداهمات واعتقالات والإفراج عن جميع المعتقلين.