وصل وفد حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مساء السبت، الى العاصمة الروسية موسكو للمشاركة في حوار تطبيق المصالحة وذلك بدعوة من المسؤولين الروس.
وينعقد الحوار الشامل بين 14-18 يناير 2017 برعاية الأكاديمية الروسية ومعهد الاستشراق الروسي.
وقالت المبادرة في بيان لها ان "الدعوة تأتي في اطار الحوارات التي تقوم بها الفصائل الفلسطينية لاتمام المصالحة وانهاء الانقسام، والخروج باستراتيجية وطنية موحدة."
واعتبر مصطفى البرغوثي، الامين العام لحركة المبادرة ورئيس وفدها الى موسكو، أن" اهمية جولة الحوار هذه تكمن في كونها جاءت بعد أيام من اجتماع اللجنة التحضيرية لعقد المجلس الوطني والذي سادت فيه اجواء ايجابية واتفاق على عقد مجلس موطني توحيدي."
وأشار البرغوثي، الى أنه لا بد من مواجهة السياسات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، بالاعداد الجيد وتغيير ميزان القوى لصالحنا باتمام المصالحة وانهاء الانقسام وانشاء حكومة وحدة وطنية وتبني استراتيجية كفاحية موحدة تقوم على المقاومة والمقاطعة وفرض عقوبات على اسرائيل.
وسيجتمع وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف  الاثنين القادم مع الوفود الفلسطينية في وزارة الخارجية، للتأكيد على أهمية وضرورة إنهاء الانقسام في الصف الفلسطيني، والوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار ائتلاف منظمة التحرير.

وكانت قد وصلت إلى العاصمة الروسية في قت سابق من اليوم وفود تمثل مجموعة من الفصائل الفلسطينية لعقد اجتماعات غير رسمية بهدف التغلب على حالة الانقسام الفلسطيني، وتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، طبقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للانباء.

وأفادت الوكالة الروسية بوصول وفود كل من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة قيس عبد الكريم، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برئاسة ماهر الطاهر، والجبهة الشعبية- القيادة العامة برئاسة طلال ناجي، وحزب الشعب، وحركة الجهاد الإسلامي، وحركة فتح ويمثلها عزام الأحمد.

واشارت الوكالة إلى أنه من المقرر أن يصل في وقت لاحق السبت، وفد حركة المقاومة الإسلامية حماس، مشيرة بأن الوفود ستعقد صباح الأحد، أول لقاء بين الفصائل والجهة الداعية.

وقال مدير المعهد فيتالي نعومكين، في تصريحات صحفية سابقة، "سنجري على أرضية معهد الدراسات الشرقية، لقاء بين الفصائل الفلسطينية في موسكو، في 17-15 كانون ثان/ يناير، وهذا سيكون اجتماعا غير رسمي، ولكن سيأتي إلى هنا 8 من قادة الفصائل والمنظمات الفلسطينية، التي ستناقش مسائل التغلب على الانقسام (الداخلي الفلسطيني)".

ويذكر أن المعهد كان قد استضاف في عام 2011، لقاءً مماثلاً يهدف إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني.