كل حزب بما لديهم فرحون.... صدق الله العظيم...
لا يكفي كل ما يعيشه أهلنا في غزة من خلال سنوات الحرب والظلم والحصار والقهر ....وكأنهم يجب أن يعيشوا تحت شعار ( من قلة الموت )..!
مشكلة الكهرباء ..
فبدل أن نسمع أصوات فتحاوية من الضفة و رام الله تقول تعالوا يا أخوان لنجلس ونتعاون لعلنا نجد حلا ..
بعد الحرب الأخيرة وفد من المجلس الثوري ذهب الى غزة وكنت أنا معهم كان له أثر وتحول لو تم إستغلاله بشكل إيجابي .....ولكن النوايا للاسف.... سيئه..
وبدل أن نسمع اصواتا حمساوية تقول هاتوا أيديكم مع أيدينا ولنحل المشكلة...
تأخذهم العزة بالإثم ويجعلوا من يكالبون حقوقهم مجرمين
مش معقول....الشاطر الي يبحث عن خطأ لصاحبه أو خطيئه وهات يا قذف وشتم واتهامات... وبعدها مظاهرات وأحداث وتهم ومصائد ومكائد وتلاعب بالألفاظ والجمل والعبارات
وكأننا أمام مباراة أهلاوي زملكاوي زمن التعصب الأعمى ....ومين أدخل جووول ومين ترك مرماه فارغ ..!؟.يا ناس هذه مش لعبة كرة قدم ..وليس فريقين يلعبوا في ملعب
هذا وطن وشعب عظيم يدفع من لحمه ودمه نتائج لعبتكم القذرة يا فصائل ويا تنظيمات ويا أحزاب
معقووول هذا يحري في وطن يبحث قادته عن الحرية والكرامة والنصر...!!؟
علي الضمان ما بكون في عدل في السماء أذا تنتصروا....
نصر...حرية كرامة....؟؟
ليس نحن من يستحق هذا.. واقول هذا وأكاد أقسم
لن أتزحزح وأغير ما قلته قبل سنوات ..الزلزال قااااادم....
الزلزال هو الحل.. بمعنى تحول أستراتيجي يقلب حياة العالم
ويتغير كل ما نراه من قوى وشخوص ووقائع ....كيف..!!؟
الله وحده أعلم......
وأقولها وأكررها لا ولن ينصلح حالناونرى بصيص أمل وأشراقه شمس الحرية والكرامة إلا بخراب يسبق كل ذلك...
لست عالما ًبالغيب ولا منجما ، ولشت نذير شؤم ..ولكنها بينات موجوده واستقرأئات من خلال معطيات يجب أن ننتبه إليها والله بحكمته وكرمه بين لنا لا بل أكد لنا الكثير في مجريات حياتنا ووضع لنا المحاذير والأسس التي يجب أن نسير وفقها ... وشرح لنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم ما أعطانى محجة بيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك .
ففي كتاب الله حيث ضرب الله لنا الأمثال وعدد لنا الأحداث واعطانا المتشابهات واحداث حدثت وروايات سبقت والصور الحية من أنفسنا ... بل الإنسن على نفسه بصيره....الاية
اقول ذلك للأسباب التالية..
أولا.. قول الله تعالى ...ان الله لا يغير ما بقوم......الآية..
وعد الله ...ولتعلن علوا كبيرا....واذا جاء وعد أولاهما....واذا جاء وعد الآخرة. .... الايات
ثانيا...لنترك جانبا فتح وحماس والسلطة ومنظمة التحرير التي كانت عبارة عن جسر عبور نحو الهدف المُعلن و الذي لن يتحقق ءلا إذا تغير كل شيء
لنترك المؤسسات الرسمية التي ما عادت تخفى على أحد تلك المؤسسات التي تبدأ بالرئيس وتمر بألف رئيس ولا تنتهي إلا بكل تعيس ....
زعماء قاده ألوية مدراء شخصيات معتبرة تستهلك نسبة كييرة من موازنات أي مؤسسة.... وبكل بساطة نقول ...
بيطلع له.. كيف لعاد بدو يمشي أمور الوطن...!!!!
زرعوا فيه الزعامة سلفا وكأننا ليس لنا قضية سوى الرئاسة والنيابة والمركزية والحكومة .. والحصص والكهرباء والماء
ما يجري الان هو محصلة أخطاء وخطايا ارتكبها الجميع منهم بعلم وتخطيط ومنهم بلا علم ولكن بتحصيل حاصل
على المستوى المنظور...نحن الفلسطينيين لسنا لاعبين بقد من نحن أحجار على رقعة الشطرنج او أدوات يستخدمنا الغير لاغراض إقليمية...
لاسف سنرى بعد فترة بعض بوادر هذا وقد استحكمت حلقات
اللعبة من خلال تقسيم الوطن وتحويله الى كنتونات وأقاليم تخدم مصالحةجميع لاعبي المنطقة ما عدا الفلسطينيين
من قضية فلسطين الوطنية قضية العرب والمسلمين
سنكون لعبة بأيدي القطريين والتركيين وربما الإيرانيين والأفغان... ناهيك عن الفرنسيين ولإنجليز
أما أمريكا أعتقد أن زمن ترمب سيكون زمن آخر ..
واذا قالوا له ..الفلسطينيون ..سيقول .... أين يعيش هؤلاء..!!
ولذلك أقول ....الزلزال هو الحل
منذر ارشيد