بلغت أزمة الكهرباء ذروتها، وزاد من خطورة هذه الأزمة الفشل الذريع في إيجاد آلية لحل مشكلة الكهرباء التي تضرب أطنابها على جميع مناحي الحياة منذ سنوات، وإلى غير ذلك من المشاكل والأزمات، حتى وصل حال الناس إلى ما نراه عليه اليوم دون أحلام، ودون آمال على وجه الضبط، ولسان حال الناس الذين عاشوا سنوات المحنة يقول: إن القائمين بالحكم أصبحوا غير قادرين على القيام بواجبهم خير قيام.
وفي هذا الجو المحموم، يبقى السؤال الذي يخالجني ويطرح نفسه بإلحاح: هل ستكون الاحتجاجات الغاضبة والمطالبة بحل أزمة الكهرباء مقدمة لاستنهاض حراك جماهيري واسع، يعيد الوحدة الوطنية وينهي الانقسام الفلسطيني؟
يبقى هذا السؤال قائماً يبحث عن إجابة شافية !! .
بقلم/ نعمان فيصل