اعتقال الأسير المحرر محمد القيق على حاجز "بيت إيل" برام الله

اعتقلت قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي، مساء الأحد الصحفي الفلسطيني محمد القيق وأفرجت عن ذوي الشهداء المحتجزة جثامينهم، بعد نحو ساعة من احتجازهم عقب مشاركة في مسيرة المطالبة بتسليم الشهداء في بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
وقالت فيحاء شلش، زوجة الصحفي القيق ل"المركز الفلسطيني للإعلام": إنها تبلغت باعتقال زوجها محمد القيق (34 عاما) على حاجز بيت إيل شمال رام الله وسط الضفة، بينما كان عائدًا برفقة ذوي الشهداء المحتجزة جثامينهم.
وذكرت أن قوات الاحتلال احتجزت زوجها وذوي الشهداء حوالي ساعة قبل أن تفرج عنهم وأبلغتهم إبقاء زوجها محمد رهن الاعتقال وطلبت منهم أخذ سيارته من المكان.
وكانت قوات الاحتلال احتجزت القيق وأهالي الشهداء مهند الحلبي وثائر أبو غزالة وحسن مناصرة وحسين أبو غوش، أثناء توجههم للمشاركة في مسيرة استرداد جثامين الشهداء في بيت لحم.
وذكر القيق على صفحته عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن قوات الاحتلال قيّدته ووضعته في الآلية العسكرية ما يقارب ساعة، إلى جانب تفتيش مركبتهم، قبل إخلاء سبيله، حيث تمكنوا لاحقا من الوصول إلى بيت لحم والمشاركة في المسيرة التي قمعتها تلك القواتن قبل أن تقدم على اعتقاله مجددا أثناء عودته عبر حاجز بيت إيل.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال، أفرجت عن الصحفي القيق بتاريخ 19 مايو / أيار الماضي بعد خوضه معركة في الإضراب المفتوح عن الطعام لمدة 94 يوما لانتزاع حريته.
وكان القيق قد شرع في إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 25 تشرين ثاني/ نوفمبر 2015، أي بعد أربعة أيام من اعتقاله؛ احتجاجًا على طريقة التعامل معه، واعتقاله إداريًّا، وتعريضه للتعذيب وتهديده بالاعتقال لفترات طويلة داخل السجون الإسرائيلية.
وفي حينه، أنهى الأسير القيق إضرابه المفتوح عن الطعام (استمر مدة 94 يومًا بشكل متواصل، وتضمن رفضه إجراء فحوصات طبية وأخذ مدعمات)، بإعلان الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة "حماس" في سجون الاحتلال، التوصل إلى اتفاق بشأن قضيته، والذي قضى بإنهاء اعتقاله الإداري بعد نحو ثلاثة أشهر.

 

المصدر: رام الله - وكالة قدس نت للأنباء -