خلصت لعبة المُقليعة، وكانت الهدية كعكة وقعت بإيد مجموعة من المسؤولين، وطبعاً كلهم فايزين! وهيك تقَسّمت: قطعة لـ "قريع" (ترضية عن مركزية فتح الي طارت أو طيروها منه) وصار مسؤول دائرة القدس في منظمة التحرير النَهيَانة. وقطعة لوحدة القدس في مكتب الرئيس (بعدين أكلوها). ولا تنسوا مؤتمر القدس (تخصُّص عجقات وسفرات... وموظفين مش من القدس!). وكمان محافظة القدس الي اعطوها لعدنان الحسيني، ولأنه حافظ عليها، أعطوه كعكة وزارة القدس، يعني صارت "كعكة ع فطيرة"، وطبعاً الوزارة اسسوها عشان تاخد الحمل من مكتب الرئيس وتجيب الديب من ديله، ومن كتر ما الحمل تقييل حطوا المحافظة والوزارة في مبنى واحد ومسؤولهم واحد هو الحسيني (الله يعينه ع بطيخاته.. بيتعب كتييير).
هلء ما حدا عارف القطعة الكبيرة لمين راحت؟ المهم إنه آخرة المسلسل التركي-الهندي، فخامتُه قرّر يعمل "لجنة عُليا" لكل هاي اللجان برئاستُه، ولهووون وبس، وسمعونا أحلا زغرودة: لأنه هاد ما طلع مسلسل، طلعت قِصة وين ذانك يا جحا، لشو هاللفة؟ كان من أوّلها خليتوها في مكتب الرئيس! ليش كل هالكعكات، والعجقات والمرجعيات، وفلوس طالعة نازلة؛ اشي رواتب واشي حيطان وبواب.. وعشان يضبوا الطابق بالمرة؛ قالوا اللجنة العليا إلها ملايينها، خمسة في عين الي ما يصلّي عالنبي، والباقي بدو توقيع الحسيني ع أي ملطوش بدو ينصرف من الممولين لأي مؤسسة في القدس..
هلووووو يا مسؤولين صحصحوا، صرعتونا تصريحات عن القدس، وقبل ما تهددوا "ترامب" الرجل الأحمر، الي حكى بدو ينقل سفارته وسفارة ابوه للقدس! جاوبونا: شو عملتوا للقدس؟ ما سمعنا صوتكم غير هلّء، ما ضل فيها بيت جنب بيت، ولا حجر جنب حجر، صارت الحزينة، مع إنها العاصمة الكبيرة و"الحيلة والفتيلة" وأكتر شيء انعمل إلها، خطط شعارها: استكبرها ولو عجرة، ومرجعيات شغالة في بعض، لا حدا سائلها ولا معاتبها.. طبعاً تاركينها تبدع!! (ارحمونااا)
الكل رد عالختيار الأحمراني: ومنهم الكُبّارة "اشتية".. إِش إِش إِش ع كلامك، دخيلك من زمان عِيد النظر مش بس في اسرائيل.. في أمريكا كمان، بعدين أنو نظر؟ انعمى ضونا من زمان.. (وبالنسبة لاجراءاتكم الوقائية، فَياريت تلاقي حل لـخلطة المرجعيات الي فووق).
بعدين مين قال انه لكل واحد من اسمه نصيب؟ أكيد ما عدا "صائب" ياريت تكون عملي.. هلكت إمي بالاستقالة (بالله عليك عالأقل خود اجازة طويلة وراتبك ماشي، لَو مِن جيبِتنا!!) أما مجدلاني فبقول: قرار أمريكا رح يخليها "خصم".. (دخيلك حرك جيوش النضال الشعبي!!).
بتعرفوا.. نِفسي ينقلوا السفارة ع سبسطية.. بدي اشوف شو بدكم تعملوا؟ طبعاً ولا شيء، لأنه ما بتعرفوا شو بصير فيها، ورح تستحوا تهددوا.. (بالناقص!) نرجع للكعكة، طبعاً هاي مش للأكل ولا كعكة الفايزين، لا تفهموني غلط، هاي زي الكعكة الي بالشهادة... وهاي هديتنا للمسؤولين، مع الاهداء التالي: مين قال إنه السفارة مش في العمارة.. أصلاً هي بتشتغل بالقدس من "حرب التَنك"، اعتبروها في العمارة... واشتغلوا للقدس طنيب عليكم. ودخيلك يا ترامب، داخلة عليك بالعشم، خلي تهديداتك تاخد وقتها شوي.. بدنا نشتغل للقدس، خلص توبة حرّمنا... اعطينا سنتين بس، نحن شعب يتيم. حسبي الله عليكم خلّتونا نترجى ترامب... يلا كل تأخيرة وفيها خيرة، وكل سفارة وإلها أمارة وعمارة .. ومزع الي يمزعنا!!!!!!
تابعوا سلسلة النكش عالهاشتاج #بلد_عايشة_ع_نكشة
بقلم/ بثينة حمدان