كشف رئيس الحركة الإسلامية رائد صلاح النقاب عن رفضه عرضاً قدمته مخابرات الاحتلال أثناء اعتقاله للقاء رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، ووزراء آخرين في حكومته، وعلل ذلك بعدم ثقته بهم جميعاً، ولأنه لا يقبل التفاوض على القدس.
وقال الشيخ خلال كلمة له في حفل استقباله في مدينة أم الفحم "أبلغت الإسرائيليين ومخابراتهم أن القدس لن تخضع للتفاوض، لأن القدس أكبر من أن يتم التفاوض عليها، كذلك أبلغتهم أنهم لا يحققون في هذا الإطار مع شخصي، ولكن يحققون مع الإسلام والقرآن الكريم".
وأكد أن الاعتقال لم يفت في عضده، بل زاده قوة وتمسكاً في الثوابت الفلسطينية، التي على رأسها القدس، قائلاً "قبل الاعتقال كنا نردد بالروح بالدم نفديك يا أقصى، وبعد الاعتقال لا زلنا نتمسك في هذا الشعار الخالد"، مشيراً إلى أن "أكثر ما كان يستفز "الإسرائيليين" ويركزون عليه هو الشعار الذي أنادي فيه ألا وهو الأقصى في خطر".
وفي رسالته إلى الاحتلال، قال "مهما واصلتم سياسات هدمكم لن تهدموا ثباتنا، وصمودنا، وسنبقى إلى جانب ثوابتنا الإسلامية، والعربية، والفلسطينية"
وذكر الشيخ صلاح أنه استثمر فترة اعتقاله بتأليف 4 كتب، ونظم 23 قصيدة، وقراءة 80 كتاباً.
ويشار إلى أن سلطات الاحتلال أفرجت، صباح اليوم الثلاثاء، عن رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح.
