توجه وفد من هيئة العمل الوطني والأهلي في القدس الى قلنسوة داخل الاراضي المحتلة عام 48 رفضا لمجزرة الحجر التي نفذتها قوات الاحتلال بحق احدى عشر منزلا .
والقى الشيخ فتح الله مرعي كلمة ترحيبية بالوفد عبر من خلالها على اهمية الترابط ما بين اهل بيت المقدس واهل قلنسوة التي تعرضت لهجمة شرسة شارك فيها اكثر من الف شرطي وستون باص معززين بالاسلحة والجرافات واليات الهدم وقاموا بتدمير 11 منزلا مما يعبر عن سياسة اجرامية تهدف لخلعنا من ارضنا،وثمن عاليا موقف الجليل والنقب والمثلث وبيت المقدس، التي وقفت وقفة تضامنية عظيمة لا مثيل لها منذ عام النكبة 1948 التي وقفت مع أبناء شعبها في قلنسوة .
اما عبد اللطيف غيث في كلمة هيئة العمل الوطني والأهلي فقد قال "ان هذا الوفد حضر في اطار مشاركة الهم الواحد مع اهلنا في قلنسوة الذين تعرضوا لهذه النكبة وهذه الاجراءات الاجرامية التي تستهدف البشر والحجر والشجر، وهذه الرسالة التي وجهها الاحتلال لا تسهدف فقط قلنسوة بل القدس والنقب وغزة والجليل والمثلث،وكما عبر عن احترامه وتقديره لرد الجماهير العربية في التصدي لهذه الهجمة الشرسة.
وقد القى رئيس بلدية قلنسوة الشيخ عبد الباسط سلامة كلمة رحب من خلالها بالوفد المقدسي ، وقال ان عملية الهدم الجماعي بمثابة رسالة الى ابناء مدينة قلنسوة ومن ثم الى العالم باكمله وهي ليست العملية الاولى ، ورسالتنا مختصرة وهي رسالة الوحدة ومغادرة الضعف والهوان لمواجهة السياسة الاسرائيلية التعسفية.
وفي كلمة ابراهيم قاضي وضح من خلالها بان "الاحتلالي قوم بهدم المنازل المقامة على الاراضي العربية في قلنسوة بينما يدعم الاستيطان ويقيم خطوط المياه للشركة الاسرائيلية لتنفيذ مشاريعها الإستيطانية على اراضينا المصادرة على بعد امتار من المدينة ."
واختتم الوفد زيارته بلقاء اصحاب المنازل المهدومة على ركام منازلهم وعبروا عن اعتزازهم بهذه الزيارة من ابناء مدينة القدس.
