طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تأجيل طرح مشروع قانون ضم مستوطنة "معاليه أدوميم" في الضفة الغربية الى إسرائيل، "إيعاز من مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب"، حسب تقرير لصحيفة "هآرتس" العبرية
ومن المفترض أن يطرح نفتالي بينيت ، زعيم حزب "البيت اليهودي" اليميني المتطرف المدعوم من المستوطنين مشروع قانون للنقاش أمام اللجنة الوزارية في الكنيست الإسرائيلي، وينص مشروع القانون على ضم مستوطنة "معاليه أدوميم" الواقعة في مناطق الضفة الغربية الى إسرائيل.
وجاء في صحيفة "هآرتس" أن نتنياهو هاتف بينيت ليطلب منه "تأجيل طرح مشروع القانون للنقاش والتصويت عليه بعد أن أوعز إليه مستشارو ترامب بتأجيل التصويت على مشروع القانون".
ووفق الصحيفة فإن "نتنياهو أبلغ بينيت أن مستشاري ترامب طلبوا عدم مفاجأة ترامب بخطوات أحادية الجانب قبل لقاء نتنياهو ترامب المتوقع أن يكون في شهر شباط/فبراير القادم، إنما يجب العمل بالتنسيق وبشكل مشترك".
ورغم ذلك، فإنه يتوقع أن يتم طرح مشروع القانون لنقاشه اليوم الاحد في الكنيست لكن دون التصويت عليه، وفق "هآرتس". كما ويتوقع أن يجتمع المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت" لمناقشة السياسة الإسرائيلية التي ستتبع مقابل حكومة ترامب مع توليه منصب رئيس الولايات المتحدة.
ومستوطنة "معاليه ادوميم" بالضفة الغربية مقامة على أراضي بلدة ابوديس، تقع على بعد 7 كيلومترات من القدس الشرقية، وهي محاذية لبلدتي أبوديس والعيزرية الفلسطينيتان.
بلغ عدد سكانها سنة 2013 نحو 39 ألف ساكن.أسست المستوطنة سنة 1975 ويعتبرها الصهاينة اليوم ضاحية إسرائيلية للقدس. يعمل أغلب سكانها في مدينة القدس وتل ابيب.
واحتلت اسرائيل القدس الشرقية وضمتها في 1967 ثم اعلنتها عاصمة موحدة وابدية لها في 1980. وتشجع اسرائيل الدول التي تقيم علاقات معها على نقل سفاراتها الى القدس رغم عدم اعتراف المجتمع الدولي بهذا الضم.
