اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي الأسبوع الماضي منزل الأسيرين المحررين طارق وصبري جبريل ضمن حملتها في ملاحقة المحررين الفلسطينيين وتفتيش بيوتهم، وجمعت أفراد العائلتين في غرفة واحدة لفترة من الوقت تمهيداً لتفتيشه من قبل جنود الاحتلال.
واستغلت قوات الاحتلال حجز العائلتين داخل الغرفة في زراعة كاميرات صغيرة "تجسسية" على مداخل البيت، في خطوة تهدف منها لمراقبة تحركاتهم، دون أن تعلم أو تدرك العائلتين ما فعلته قوات الاحتلال.
وكانت المفاجأة حينما اكتشف أفراد العائلتين تلك الكاميرات الصغيرة، مما قد ينبه إلى وجود خطر حقيقي من الاقتحامات المتكررة لقوات الاحتلال لمنازل الفلسطينيين في الضفة المغربية .
ولم تكن المرة الأولى التي يزرع فيها الاحتلال كاميرات تجسسية أو أجهزة تنصت لمتابعة الفلسطينيين، فقد سبق وزرع عن طريق شركة اتصالات خاصة جهاز تنصت في مكتب الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل في مايو 2014.
وكشف موقع "المجد الأمني" في تقرير سابق زرع الاحتلال أجهزة تعقب وتنصت في سيارات بعض المقاومين عن طريق عميل تابع لجهاز "الشاباك" الاسرائيلي يعمل ميكانيكي سيارات.
ونوه "المجد الأمني" إلى سكان الضفة الغربية والداخل المحتل عام 48 بضرورة الحذر والانتباه من خطورة تلك الأجهزة، والتأكد وفحص الأماكن والمنازل التي تقتحمها قوات الاحتلال تحسباً من أن يكون قد زرع بها أجهزة تنصت أو كاميرات مراقبة.
