تباحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس(أبو مازن) والملك الأردني عبد الله الثاني في قضية نقل السفارة الامريكية الى القدس بدلا من تل ابيب، وذلك خلال زيارة حل بها الرئيس عباس على العاصمة الأردنية عمان اليوم الاحد.
وقال أبو مازن" ان هذه الزيارة تأتي للتنسيق ما بين البلدين قبيل مغادرة الملك الأردني بلاده متوجها بزيارات رسمية لموسكو وواشنطن، ولذلك فان زيارتي له الشقيق ضرورية ومفيدة لتنسيق المواقف بشأن نقل السفارة لأن ذلك يهم الملك ويهمنا على حد سواء".
وأضاف وهو يدعو الإدارة الامريكية العدول عن هذه الفكرة " اتفقا مع الملك عبد الله على اتخاذ مجموعة من الإجراءات الثنائية في حال تم نقل السفارة والتي إن حدثت ستكون عواقبها وخيمة".
وطالب أ[و مازن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب " أن تشتبك معنا في مفاوضات جدية بيننا وبين الإسرائيليين للوصول إلى حل سياسي، وهذا هو أفضل شيء بالنسبة لنا وللإسرائيليين وللمنطقة كلها".
وكان وزير الأوقاف الأردني هايل داوود قد اعتبر نقل السفارة الامريكية الى القدس " انه يشكل ضربة قاصمة لدور واشنطن كوسيط نزيه في المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين"، داعيا " لوقفة جدية من العالم العربية والإسلامي ضد هذه المحاولة".
والملك الأردني ليس المسؤول الأول الذي يضغط عليه الرئيس عباس للتوسط بإحباط محاولة ترامب نقل السفارة الامريكية في إسرائيل من القدس الى تل ابيب، بل انه يأتي بعد بابا الفاتيكان فرانسيس وأيضا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والبولندي اندجي دودا.