الملك الأردني: سنعمل مع جميع الأطراف للحفاظ على الوضع القائم في القدس

أكد الملك الأردني عبدالله الثاني على أن الأردن سيعمل ومن خلال رئاسته للقمة العربية المقبلة على إعادة الزخم للقضية الفلسطينية، ومبادرة السلام العربية.
جاءت أقوال الملك الأردني ، اليوم الأحد، خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) لبحث الجهود المبذولة لتحريك عملية السلام، والأوضاع في المنطقة.
وركزت المباحثات التي جرت في قصر الحسينية، حسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية"بترا"، على أهمية القمة العربية المقبلة التي تستضيفها المملكة، والموضوعات التي ستبحثها، وفي مقدمتها القدس والقضية الفلسطينية.
وأكدت المباحثات أهمية التنسيق المستمر حيال الخطوات القادمة لإعادة إحياء مفاوضات السلام وإطلاق مفاوضات جادة وفاعلة، استنادا إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
وفيما يتعلق بجهود حماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، أكد الملك الأردني أن الأردن سيعمل مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية، للحفاظ على الوضع التاريخي القائم في القدس وعدم المساس به.
كما تطرقت المباحثات إلى أهمية التنسيق، خلال الفترة المقبلة، مع أركان الإدارة الأميركية والكونغرس لبيان انعكاسات أي قرارات تمس بالوضع الحالي في القدس على الأمن والسلام في المنطقة.
وجرى خلال المباحثات، بحث التطورات الراهنة في المنطقة، والتحديات التي تواجهها، وسبل التعامل معها.
من جهته، وضع الرئيس عباس، الملك الأردني بصورة الاتصالات والجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية مع مختلف الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي من أجل إعادة إحياء مفاوضات السلام، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة التي تلبي التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأعرب عن تقديره للجهود التي يبذلها الأردن، بقيادة الملك عبدالله الثاني ، في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في مختلف المحافل.
ووصف أبو مازن في تصريحات للصحفيين مباحثاته مع الملك عبد الله الثاني بالمهمة والضرورية لجهة التنسيق والتشاور مع الإدارة الأميركية الجديدة حيال دعم جهود إعادة إحياء مفاوضات جدية بين الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل الوصول إلى حل سياسي، سينعكس إيجابا على الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة.

المصدر: عمان – وكالة قدس نت للأنباء -