شهد المؤتمر الـ 23 للاتحاد العام التونسي للشغل حضور شخصيات فلسطينية على غرار سفير فلسطين بتونس هائل الفاهوم وزوجة الأسير مروان البرغوثي وممثل عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وتمّ تكريم الأسيرين مروان البرغوثي وأحمد سعدات.
وأكّد الأسير مروان البرغوثي في كلمته التي ألقتها زوجته فدوى البرغوثي نيابة عنه، أن يد الإرهاب الإسرائيلي امتدت لتونس سنة 1988 وطالت تونس للمرة الثانية واغتالت المناضل الشهيد محمد الزواري.
ودعا في كلمته إلى تحرك عربي شعبي للتصدي لنوايا الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل سفارة أميركا من تل أبيب إلى القدس الشريف.
من جهتها، قالت زوجة الأسير مروان البرغوثي إن من يكرّم المناضل مروان البرغوثي يكرّم فلسطين وما ناضل من أجله البرغوثي.
كما أوضحت أن "في هذا اليوم وجدت فلسطين في كل مكان في تونس، كما وجدتها لدى الشباب والنساء والرجال وهذا يؤكد أن الشعب التونسي يرى أن القضية التونسية هي القضية الاولى وداعم لنا بشكل صادق".
وقال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي في كلمة له أمام آلاف النقابيين إن الاتحاد العام قام بدوره بعيد إسقاط نظام بن علي، مع المحافظة على الاستقرار الاجتماعي كما ساهم في تجنيب تونس مصيراً مجهولاً بعد قيادته للحوار الوطني سنة 2013 صحبة منظمات أهلية أخرى.
وسيتم خلال هذه المؤتمر انتخاب مكتب تنفيذي جديد يقوم باختيار أمين عام جديد للاتحاد خلفاً للأمين العام حسين العباسي.
وقد بلغ عدد المرشحين لعضوية المكتب التنفيذي 38 مرشحاً.
