جمعية الاخوة الفلسطينية-التونسية تعاني من ازمة مالية خانقة

قالت جمعية "الاخوة الفلسطينية-التونسية"، مساء الثلاثاء، إنها" تعمل على تنشيط التواصل بين فئات المجتمع المدني الفلسطيني التونسي لتعميق الأواصر وتبادل النشاطات الثقافية، وتفعيل اللقاءات الأخوية في جميع المجالات."
واهدت الجمعية في بيان لها، تحياتها للرئيس محمود عباس، وقالت: "تهدي جمعية الاخوة الفلسطينية التونسية أطيب تحياتها إلى فخامة الرئيس محمود عباس "ابو مازن" رئيس دولة فلسطين،، وتتشرف أن ترفع إلى فخامتكم رسالة بخصوص ديون جمعية الأخوة الفلسطينية التونسية التي انبعثت برعايتكم الكريمة، والتي ما انفكت تعمل على تنشيط التواصل بين فئات المجتمع المدني الفلسطيني التونسي لتعميق الأواصر وتبادل النشاطات الثقافية، وتفعيل اللقاءات الأخوية في جميع المجالات".
وأضافت أنها أنجزت في هذا الاطار الكثير من الفعاليات الإيجابية، كالمشاركة في المهرجانات والتظاهرات الثقافية التي تجد أطيب الأثر في كافة الأوساط بفلسطين وتونس.. وقد ركزت الجمعية منذ أعطائها إشارة البدء من رعايتكم وانطلاقا برعاية سعادة السفير التونسي السابق أحمد الحابسي.. بدأت جهودها على الجوانب الإنسانية لرعاية شؤون الأسر المتصاهرة الفلسطينية التونسية وأبنائها بقطاع غزة، وخاصة بعد انتقال السفارة إلى رام الله، واستحالة دخول أعضاء البعثة التونسية من جديد إلى غزة."
وتابعت:" اعتبار لما حظيت به الجمعية من كريم الرعاية السامية، وبسبب عدم صرف الإعتماد المالي المخصص سنوياً لهذه الجمعية وما ترتب عنه من تراكم الديون عليه لتبلغ ما يقارب (102606.75$) من سنة 2009 وحتى سنة 2016؛ إلى جانب مصاريف الاتصالات وإيجار المبنى والمصاريف التشغيلية. فإن الجمعية الأخوة الفلسطينية التونسية بفلسطين تناشد فخامتكم إعطاء الأوامر للجهات المختصة بصرف الاعتمادات لتسديدها بأقصى سرعة كما عهدناكم دوماً، لمواصلة دورها النبيل كملاذ آمن لأبناء الجالية التونسية بغزة التي تقطعت بها السبل وكهيكل وحيد يكفل حسن القبول والوفاء المؤازرة لدعم الشعب الفلسطيني في نضاله وكسر الحصار الذي يعاني منه."

 

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -