برأت محكمة عسكرية اسرائيلية الشرطي الفلسطيني نواف فهد نواف بني عودة من قتل الإسرائيلي بن يوسف لفنات في قبر يوسف بمدينة نابلس عام 2011، لكنه أدين بجريمة أقل درجة بكثير وهي إطلاق النار نحو شخص وعرقلة سير العدالة.
لائحة الاتهام ضد عودة التي قدمتها النيابة نسبت لهم تهمة التسبب عن قصد والتي توازي تهمة القتل، بسبب تورطه في الحادث والتي انتهت بوفاة لفنات في نيسان/ابريل 2011.
ووفقا للائحة الاتهام فإن المتهم مكث في قبر يوسف لكونة يعمل في دوره يعمل في دورية الحراسة. الساعة الخامسة صباحا رأى سيارة إسرائيلية تدخل الموقع ويخرج منها إسرائيليون. المتهم اوقظ الضابط المسؤول. والذي قام بدوره بإطلاق النار بالهواء وطلب من المتهم وباقي افراد الدورية بإطلاق النار. بعد فترة قصيرة بدأت السيارات الإسرائيلية بالتحرك ومغادرة المكان..وتوقف المتهم والباقين عن اطلاق النار.
وقالت لائحة الاتهام انه خلال ذلك قال الضابط المسؤول انه يرغب باطلاق النار نحو السيارات الإسرائيلية عن قصد وقتل أحد الركاب. وبعد ان خرج من الموقع. رأى المتهم السيارات سيارة إسرائيلية زرقاء. وأطلق النار نحوها من مسافة سبعة أمتار. الرصاصة دخلت الى السيارة، واصابت رقبة بن يوسف لفنات وقتلته".
الحكم الصادر من المحكمة العسكرية اقر ان ما من دليل يثبت ان المتهم هو الوحيد الذي أطلق النار نحو السيارة. وبالتالي ما من اثبات ان إطلاق النار هو الذي نفذه المتهم هو الذي الى وفاة المغدور.
اعتقل عودة عام 2013 مع شرطيان آخران بعد أن قضى حكما بالسجن في سجون السلطة بسبب تورطه بالحادث. لفنات هو ابن شقيق الوزيرة الاسرائيلية السابقة ليمور لفنات.
ووفقا للتحقيق الذي اجراه الجيش الإسرائيلي عام 2011 يتضح ان افراد الشرطة الفلسطينيين، أطلقوا النار نحو لفنات لكن بدون تخطيط مسبق لتنفيذ اعتداء وبصورة عشوائية وسيتم إطلاق سراح عودة بعد قضاءه 4 سنوات في السجن.
