يعمل الرئيس الامريكي دونالد ترامب على إعداد امر رئاسي لتقليص حجم المساعدات للامم المتحدة ومنظمات دولية اخرى تعترف بالسلطة الفلسطينية كدولة.
وذكرت صحيفة " نيويورك تايمز " ان خفض المساعدات سيصل إلى 40 بالمائة على الاقل.
كما يقضي الامر بخفض المساعدات للوكالات الدولية التي تلتف على العقوبات المفروضة على ايران او كوريا الشمالية أو تتعاون مع منظمات "إرهابية".
وكان قد كشف مسئول فلسطينى النقاب عن أن إدارة ترامب قررت إلغاء حزمة المساعدات التى أقرها الرئيس الأمريكى السابق بارك أوباما للسلطة الفلسطينية قبل رحيله عن البيت الأبيض، التى تقدر بـ 221 مليون دولار.
ونقل موقع "واللا" الإخباري العبري عن المصدر الفلسطينى الذى فضل عدم الكشف عن اسمه قوله، أن رئيس الحكومة الفلسطينية رامى الحمد الله تلقى رسالة من الجانب الأمريكى أن حزمة المساعدات لن تصل لرام الله .
وأضاف المصدر أن السلطة الفلسطينية حصلت خلال فترة ولاية "أوباما على 250 مليون دولار تضمنت 180 مليون من الوكالة الأمريكية لتطوير المشروعات كالمياة والكهرباء فى أراضى السلطة الفلسطينية ، و25 مليون دولار للمستشفيات الفلسطينية و 45 مليون دولار دفعت لإسرائيل من أجل تقديم الوقود للسلطة.
وأوضح الموقع العبري أن العلاقات بين الإدارة الأمريكية والسلطة الفلسطينية تمر بمرحلة الاختبار خاصة فى اعقاب تصريحات ترامب بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس الأمر الذى أثار غضب الدول العربية والفلسطينيين.
