عبد المجيد يدعو إلى وقف الأوهام حول الوعود الأمريكية الكاذبة

عقد لقاء بين قادة الفصائل الفلسطينية وعبد الأمير عبد اللهيان مساعد رئيس مجلس الشورى الإيراني الذي يزور دمشق، وتم استعراض ومناقشة آخر تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في المنطقة، كما تم بحث وعرض التحضيرات للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية الذي سيعقد في طهران أواخر الشهر القادم.

وسلم عبد اللهيان الدعوات لقادة الفصائل من أجل المشاركة في المؤتمر، وأكد استمرار دعم بلاده لانتفاضة ومقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال حتى تحقيق أهدافه في التحرير والعودة.

وثمن قادة الفصائل الدور والدعم الذي تقدمه إيران لفصائل المقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني في الوقت الذي تخلت فيه أكثرية الدول العربية عنها ودعمها للشعب السوري وشعوب المنطقة في تصديها ومواجهتها للإرهاب وأدواته وداعميه والمشاريع والمخططات الأمريكية والغربية والإسرائيلية المعادية لأمتنا، والجهود التي تبذل لمواجهة الإرهاب في المنطقة الذي أدى إلى كوارث لشعوب المنطقة وإلحاق اكبر الأضرار بالقضية الفلسطينية.

وشارك في اللقاء كل من طلال ناجي الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية-القيادة العامة وزياد الصغير"أبو حازم" أمين سر حركة فتح "الانتفاضة" وخالد عد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وفرحان أبو الهيجاء أمين عام منظمة الصاعقة وماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وفهد سليمان نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية وأبو السعيد وأبو مجاهد من قيادة حركة الجهاد الإسلامي ومحمد البحيصي رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية-الإيرانية.

وشارك في اللقاء الوفد المرافق للسيد عبد اللهيان والسيد قاسمي القائم بأعمال السفارة الإيرانية وأركان السفارة بدمشق.

في جانب ثان قال خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في تصريح صحفي، إن دورنا الوطني الفلسطيني في هذه الفترة هو وقف كل الأوهام العالقة لدى بعض القيادات المتنفذة في الساحة الفلسطينية حول الوعود الأمريكية الكاذبة والموقف الغربي وموقف بعض الدول العربية التي تسعى لجر القضية الفلسطينية إلى مسارات سياسية جديدة تهدف للنيل من الحقوق الوطنية الفلسطينية.

وأضاف عبد المجيد على هامش ندوة عن "الدور الروسي في دعم القضية الفلسطينية" أقيمت في دمشق أمس الأربعاء قائلا: "علينا أن نحدد موقفا واضحا في إطار هذا التحالف الدولي الذي يبدأ من المقاومة الفلسطينية في فلسطين مرورا بمحور المقاومة في سورية وإيران وحزب الله وقوى المقاومة في المنطقة إلى روسيا الاتحادية ودورها على الساحة الدولية مع دول البر يكس، لأن هذا التوازن في الموقف الدولي سيفتح الطريق أمام القضية الفلسطينية من أجل نصرة الحق الفلسطيني في المحافل الدولية بشكل صحيح في ضوء ما يجري من معالجات وحلول للعديد من المشاكل والأزمات في المنطقة والعالم وفق تعبيره".

المصدر: دمشق – وكالة قدس نت للأنباء I نعيم إبراهيم -