أكّد تقرير إعلامي عبري أن التحقيقات في الأحداث الأمنية التي شهدتها مدينة حيفا مطلع العام الجاري أثبتت وجود دوافع قومية وراءها.
وقالت القناة العبرية السابعة، اليوم الخميس، إن "التحقيقات في حادثي إطلاق النار اللذين وقعا في مدينة حيفا بتاريخ الثالث من كانون ثاني/ يناير الجاري، دلّت على أنهما وقعتا على "خلفية قومية" وليست جنائية كما كان يسود الاعتقاد."
وأشارت إلى أن النيابة الاسرائيلية العامة في حيفا تستعد لتقديم لائحة اتهام يوم الأحد المقبل (29 يناير) ضد مواطن فلسطيني - لم تكشف هويته - من أهالي المدينة، على خلفية إطلاقه النار في الحدثين المذكورين.
ولفتت إلى أن اللائحة تنسب للفلسطيني اتهامات تتضمن؛ القتل والشروع بالقتل وحيازة أسلحة نارية بهدف "الإرهاب".
وشهدت مدينة حيفا بتاريخ 3 كانون ثانٍ/ يناير الجاري، عمليتي إطلاق نار منفصلتين، أسفرتا عن مقتل شخص يهودي وإصابة حاخام بجروح متوسطة.
وكانت شرطة الاحتلال الاسرائيلي، قد فرضت حظرًا على نشر أي تفاصيل أو تطورات حول حادثي إطلاق النار.
وأفادت الشرطة في بيان لها، أن أمر حظر النشر في جميع التفاصيل المتعلّقة بحادثة إطلاق النار بمدينة حيفا ما يزال ساري المفعول حتى الشهر القادم.
وأضافت أن المعلومات حول عمليتي إطلاق النار المنفصلتين اللتين وقعتا في الثالث من شهر كانون ثانٍ/ يناير الجاري، وأسفرت عن مقتل غاي كفري، وإصابة الآخر يحيئيل ايلوز، ما تزال تحت أمر حظر النشر.
وأشارت إلى أن حظر النشر يشمل بيانات هوية المشتبهين الشخصية في عمليتي إطلاق النار، وذلك حتى الأول من شهر شباط/ فبراير القادم.
