بمهارة عالية وخبرة سنوات طويلة، يحاول الغزي هشام كحيل (58 عاما) تدوير الأخشاب وتحويلها إلى تحف وأعمالاً فنية خشبية متنوعة تحظى بإعجاب وقبول من يراها، بالرغم من الصعوبات ونقص الإمكانيات في ورشته نحو 38 عاما شرق حي التفاح شرق مدينة غزة..

حيث تتدلى من سقف ورشته البسيطة منحوتاته الخشبية الراقية، بالزخارف والاواني التراثية، التي يعكف على انجازها بالساعات الطويلة لتحظى بإعجاب وقبول الناس في مدينته.

يستغل كحيل موهبته بالعمل في صناعة وتزيين الاثاث منذ حصوله على دبلوم مهني في النحت والنجارة في احد المعاهد الفنية بفترة شبابه، فواصل عمله بها رغم الصعوبات ونقص الامكانات وقلة توفر الاخشاب بسبب الحصار واغلاق المعابر والتي أدت لتردي الاوضاع الاقتصادية والمعيشية لسكان قطاع غزة.

ولا يقتصر نحت ونجارة كحيل على الأواني التراثية والتحف الفنية بل ينتج الكراسي والادوات المنزلية الخشبية باستخدام انواع مختلفة من الخشب حسب الحاجة.

ويحلم كحيل بإقامة معرض خاص لأعماله الفنية، داعياً الرئيس الفلسطيني محمود عباس وكافة الجهات المختصة بدعم من لديهم مثل موهبته، لدعم المنتجات الوطنية والتراثية ضماناً لتناقل التراث الفلسطيني بين الاجيال.