صرح مصدر أمني كبير، أن "المستشار في سفارة فلسطين لدى لبنان اسماعيل الشروف، قد تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة من قبل عصابة إرهابية إجرامية، تهدف إلى جر الفلسطينيين في الساحة اللبنانية الشقيقة، إلى اتون الفوضى والصراعات".
وأكد المصدر إصابة المستشار الشروف بجروح طفيفة، وبانه يتماثل للشفاء، وسيغادر المستشفى في أسرع وقت.
وأشاد المصدر بالاهتمام العالي الذي اولته أجهزة الأمن اللبنانية وتحركها الفوري، مشددا على أن التحقيق سيستمر بين جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، والأجهزة اللبنانية المختصة للكشف والقاء القبض ومحاسبة المسؤولين عن هذا العمل الجبان وفق أنظمة وقوانين دولة لبنان الشقيقة.
وأكد أن سفارة دولة فلسطين لدى لبنان تتابع هذا الحادث عن كثب.
وأدان سفير فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها المستشار الشروف، ووصفها بالجبانة والآثمة.
وأكد السفير دبور أن "هذه المحاولة تأتي ضمن مشروع يهدف إلى جر المخيمات الفلسطينية إلى الفوضى، خدمة لأجندات خارجية".
كما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات عملية الاغتيال "الجبانة والفاشلة" التي تعرض لها المستشار شروف، أثناء تأديته لواجبه الوطني على الساحة اللبنانية.
وأكدت الوزارة أن" جهات مشبوهة تقف خلف هذا العمل الجبان الذي يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المخيمات الفلسطينية والجوار، وزرع بذور الفتنة والعبث بأمن شعبنا الفلسطيني ومصالحه العليا."
وقالت في بيان لها " كلنا ثقة بأن السلطات اللبنانية والأجهزة الأمنية اللبنانية المختصة تقوم بمتابعة هذه القضية الخطيرة على أكمل وجه، وستصل قريبا إلى الجهات المشبوهة التي تقف خلف هذا العمل الجبان".
وأدانت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية محاولة الاغتيال "الآثمة" وعبر المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود عن "سخط الحكومة إزاء هذا العمل الجبان"، وقال:" إن من يقفون وراءه يهدفون إلى زرع الفوضى والاضطرابات في صفوف أبناء شعبنا في لبنان الشقيق."
ودعا المتحدث الرسمي" أبناء شعبنا إلى مزيد من وحدة الصف في مواجهة المخططات التي تستهدفه، وتوجه بالشكر إلى أجهزة الأمن اللبنانية على ما قامت به إزاء هذا الاستهداف وعلى جهودها وتحركها الفوري في ملاحقة المسؤولين عنه."
