أكدت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، أن دماء المهندس التونسي الشهيد محمد الزواري لن تذهب هدراً، وفاتورة الحساب مع الاحتلال مفتوحة.
جاء ذلك افتتاح كتائب القسام نصباً تذكارياً للشهيد الزاوري بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضحت الكتائب على لسان الناطق باسمها أبو عبيدة، أن فاتورة الحساب مع الاحتلال الإسرائيلي مفتوحة وتزداد مع كل جريمة يقوم بها، مؤكداً بأن المقاومة الفلسطينية تسير على أرض صلبة نحو كل يؤلم ويوجع الاحتلال.
وأضافت أن ما تكشف حديثاً لما يسمى بمراقب دولة الاحتلال يؤكد حجم الخسارة والفشل الذي مني به الاحتلال خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، والذي وضع فيها الشهيد الزواري بصماته.
وأشارت الكتائب إلى أن الشهيد الزواري زار غزة مرات عديدة ليشارك قيادة المقاومة ما تقوم به من الإعداد للقاء الاحتلال، مشدداً على أن معركة الإعداد وصراع العقول التي أدارتها المقاومة مع الاحتلال تثبت إنتصار المقاومة وكذب إسرائيل.
وأكدت أن المزيد من الإخفاقات التي مني بها الاحتلال وملفات أخرى أكبر ستظهر لتؤكد أن المقاومة انتصرت على غطرسة وكذب الاحتلال، مضيفاً "وما خفي كان أعظم".
وطالبت الكتائب شباب الأمة من المفكرين والعلماء والمبدعين إلى أخذ زمام المبادرة، داعيةً إلى تصحيح بوصلة الصراع والتفرغ إلى الداء الأساسي وهو الاحتلال الذي يضغط على عصب الحياة لهذه الأمة، لأن معركة التحرير هي مسؤولية إجتماعية للأمة وشعوبها وأنظمتها وجماعاتها.
وكانت كتائب القسام أكدت أن الزواري اغتيل يوم الخميس الموافق 15/12/2016م في مدينة صفاقس بالجمهورية التونسية، طليعة الربيع العربي وحاضنة الثورة والمقاومة الفلسطينية، وكشفت أن الشهيد هو أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل.
