البطش: المعركة القادمة ستبدأ من حيث انتهى إليه آخر صاروخ

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي  خالد البطش، أن "مدينة القدس المحتلة، هي عاصمة فلسطين الأبدية"، موضحاً ان الصراع مع اسرائيل" أخذ أبعاداً دينية بعد أن أعلن بوضوح عن ذلك، وسخّر كل قواته العسكرية لحماية الاستيطان الذي يهدم مدينة القدس التي تمثل قلب الأمة الإسلامية."
وقال البطش في مهرجان "القدس عاصمة فلسطين الأبدية" الذي نظمته حركة الجهاد الإسلامي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة:" منذ اليوم الأول لاحتلال القدس بدأت جرافات العدو تهدم كل وجود عربي وإسلامي فيها، وحفر الأنفاق وبناء الاستيطان."
وأضاف، أن" الصراع مع العدو أخذ أبعادا دينية بعد أن أعلنت إسرائيل بوضوح عن ذلك وسخرت كل قوتها العسكرية لحماية الاستيطان الذي يهدم القدس قلب الأمة."
وأكد، أن" الاستيطان في مدينة القدس يعكس أخطر أشكال الاعتداء الذي تغذيه حاخامات الصهيونية المتطرفة، وأن بيانات الشجب والتنديد لا تأبه بها إسرائيل".
وشدد القيادي البطش، أن "القدس التي يوجد فيها أمثال الشهداء معتز حجازي ومصباح أبو صبيح والشلودي وفادي قنبر، ومهند حلبي وفادي علوان وبهاء أبو عليان لن تستسلم ولن تكون أبداً لهم."
وأكد على أن "حدود فلسطين محرمة على كل ممولي الفتن التي تشتعل في عالمنا العربي"، لافتاً إلى "أن هناك من يحاول تهيئة الوعي العربي للقبول بالوجود الصهيوني في قلب الأمة القدس."
وفي سياق متصل، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي البطش: "إن استمرار التنسيق الأمني يعني أن النوايا لا تهدف إلى حماية القدس من الاحتلال"، متهماً أجهزة الأمن الفلسطينية بمنع المرابطات والمرابطين من المكوث في المسجد الأقصى للدفاع عنه، وتماهي بعض أجهزة الأمن الفلسطينية في بيع الأراضي في المدينة.حسب قوله
تهديدات لغزة
وبشأن تهديدات قادة اسرائيل بشن حرب قريبة على غزة، وجّه القيادي البطش رسالة للاحتلال قائلاً:" اعلموا جيداً أن المعركة القادمة ستبدأ من حيث انتهى إليه آخر صاروخ وآخر عملية للمقاومة". مؤكدا على" الثقة الكاملة بسرايا القدس وكتائب القسام وفصائل المقاومة. وأن العدو لن يرى إلا كل بأس وكل شدة في المعركة القادمة."
وبشأن التنسيق الأمني، أكد القيادي البطش على" أن كل من يراهن على التنسيق الأمني والاعتقال السياسي لكسر المقاومة فهو واهم."
وقال:" مع الأسف ونحن نواجه الاحتلال، تصر بعض أجهزة الأمن في الضفة أن تقوم بدورها المخزي في متابعة واعتقال واستدعاء أعضاء حركة الجهاد الإسلامي."حسب قوله
وأضاف، أن" الحركة وهي تتابع الأمر مع اخوانها في الضفة، ستبقى وفية لمبادئها، ولن تتخلى عن دورها الأخلاقي وتخفيف الأزمات إن حصلت."
وقالت "نطالب إخواننا في الضفة، بالعض على الجراح وألا ينجرفوا خلف بعض الموتورين وأصحاب الأجندات الخاصة وأصحاب الاجندات التي تربطها مصالحهم مع العدو، لأننا بحاجة لكل قطرة دم، وكل رصاصة نطلقها على العدو وليس على إخواننا في الوطن."حد قوله
وقال موجهاً كلامه لكل من يعتدي على المقاومة :" تعلموا من الدرس، ولا تكرروا الخطأ والخطيئة، ولا تجعلوا أصحاب المصالح المرتبطة بالاحتلال يقودونكم."كما قال
وشدد على أن" من يتعدى على المقاومة سيخسر رصيده، والمقاومة ستمضي؛ لأنها المعبر الشرعي والأصيل عن فلسطين وشعبها والأمة."

المصدر: خان يونس - وكالة قدس نت للأنباء -